جهود شعبية سلمية لإنقاذ اليمن.
بعد نجاح الجهود الشعبية في فتح طريق البيضاء مأرب، يتضح أن للتحرك الشعبي القوة الأقوة من أي أسلحة.ولذ...
حقق فريقنا الوطني للناشئين إنجازات كروية رائعة، برغم ظروفهم القاهرة والصعبة.
سارعت الأستاذة توكل كرمان لتكريم وتشجيع المنتخب بحفلة ومال. لفتة طيبة ورائعة لتوكل..توكل التي لا أتفق مع معظم آرائها السياسية النزقة والحادة، إلا أنني أُقدر لفتتها تجاه الشباب. أهدت لكل لاعب 3 آلاف دولار، وهو مبلغ صغير أمام من معه الكثير، إلا أنه يُعتبر ثروة كبيرة لشاب صغير، لا يملك إلا ملابسه البسيطة، وآماله الكبيرة.
هناك من خلط السياسة بالرياضة، فسل سيف التطرف ضد توكل، وهذا هو الخطأ بعينه. نعم، توكل لها أفكارها الخاصة، والتي لا نتفق مع معظمها، وأحياناً لها تناولات "عجيبة" كتناولها المستمر لشخصية الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله. إلا أنها تظل بنتنا، بنت اليمن الكبير، ولها ثقل دولي يُستحسن للحكومة أن تستثمره لصالح اليمن..
كما يجب أن نشكرها على أي خطوة إيجابية تقوم بها، وهي بلا شك محبة لليمن.
صمت كل رجال المال والأعمال والسياسة لحظة اِستحقاق المنتخب للدعم المالي، وأكتفوا بدعم "مشفري" لا يغني ولا يُسمن من جوع.
بادروا يامن لكم القدرة المالية بدعم مالي للشباب، وخذوا لكم نصيب من المكاسب التي جنتها توكل، كما تقولون.. أما التشجيع اليابس فلا حاجة لأبطال اليمن له.
شكرا توكل.
لندن
23 سبتمبر 2019م