لن تخسر الحرب طالما المعركة مستمرة.
لم تهدأ منطقتنا طوال تاريخها من الحروب والمعارك، والواضح على الأقل في العقود القليلة الماضية بمعدل ك...
استمعت ليل البارحة في وقت متأخر من الليل لحلقة حوارية على تطبيق تويتر شارك بها الاستاذ أحمد بن فريد وكان في الحقيقة يحاول أقناع عدد من المتحدثين بأن ماحصل من بعض الجماهير الغاضبة أثناء اقتحام قصر المعاشيق الذي هو مقر حكومة الفساد الشرعية المدعومة من التحالف المسؤولة عن قطع رواتب المواطنين الجنوبيون والوية المقاومة الجنوبية والاحزمة الأمنية وقطع الكهرباء، بأن ماحدث من تجاوزات حدثت من مجموعة مندسين.
ما أثار حنقي في الحقيقة هو أسلوب المنة التي اتسم بها بعض المتحدثين على الجنوبين رغم أن لولا الجنوبيون لما استطاعت دول التحالف ولا شرعيتهم أن تطأ قدمهم أرض الجنوب الطاهرة التي تم تحريرها بدماء الشعب الجنوبي.
أنا شخصياً لم اتحمل الاستمرار بسماع الهراء و الكلام المُهين والمُذل للشعب الجنوبي الذي انتفض من اجل أن يسد جوعه ومن اجل أمنه واستقراره وعودة دولته وهي ليست الانتفاضة الأولى ولا اعتقد بأنها ستكون الأخيرة فالشعب الجنوبي ينتفض منذ احتلاله عام 94 وسيستمر بانتفاضته حتى يسترجع حقه المشروع بعودة دولته الجنوبية لما قبل عام 1990 شاء من شاء وأبى من أبى وكانت كل دول المنطقة منذ احتلال الشمال للجنوب تغض النظر عن مايحصل الشعب الجنوبي من مجازر وقتل وتهجير وكل انواع التجاوزات على حق الشعب الجنوبي طوال الثلاثين عاما من الاحتلال الشمالي وفِي ذلك الوقت لم يفتح ولا خليجي فمه ليقول انقذوا الشعب الجنوبي من ظلم ونير الاحتلال الشمال ويوم أمس اسمعهم ينتقدون الشعب الجنوبي لأنه انتفاض لاجل كرامته.
المعذرة ياشعب الجنوب قلتها لكم مليون مرة ابعدوا عننا بقدر ما تستطيعون والله وتالله وبالله لن توافق لابل ستقف دول الخليج ضد عودة دولتكم وهذا أنا أقولها لكم بكل صراحة لا تنتظروا منا ولا من اللجان الالكترونية أن تقدم لكم دولتكم على طبق من ذهب ويقولون لكم تفضلوا هذا رد جميلكم علينا بدحر الحوثي عن الجنوب فهذا ليس لصالحهم افهموا ذلك تماماً ياشعب الجنوب وانا أوجه كلامي للشعب الجنوبي ولا احد غيره وأساساً لايهُمني غير الشعب الجنوبي .
وأخيراً يا استاذ احمد بن فريد نصيحة أخوية لك وانا شعرت بالمرارة التي تحدثت بها تُحاول أقناع من لايُريد ان يقتنع بقدر ما يريد إيصال رسالة بأنكم لن تُرجعوا دولتكم والقرار بيدنا وليس بيدكم وهذه الحقيقة يا استاذ احمد لابد وأن تنقلها للانتقالي ليحدد قراره فيما إذ سيستمر بعلاقاته مع من لايُريد عودة دولتكم أم يُغير استراتيجيته بالرجوع لحضن الشعب الجنوبي المستعد بأن يُقاتل من اجل استعادة دولته بأمعائه الخاوية.