فلسطين لا ولن تصبح تاريخاً
إن كل ما يحدث ضد العرب من مشرق الوطن العربي إلى مغربه منذ تأسيس دولة الاحتلال في فلسطين هدفه الرئيسي...
فجعنا بنبأ رحيل المناضل والقائد العسكري اللواء عبدالله منصور علي الوليد ذلك الرجل الغيور الصبور الحكيم والكريم.
بدأ حياته العسكرية في نهاية الخمسينيات في الامن العام (الحرس الاتحادي) في المنطقة الوسطى مودية وتنقل بين مراكز الشرطة في القليتة وصرة المشايخ وجيشان وغيرها.. وعند قيام الثورة التحق بصفوف الجبهة القومية كغيره من الضباط والجنود والمواطنين المدنيين..
وبعد حركة 22 يونيو 1969م ترقى إلى رتبة ملازم ضمن كوكبة من الضباط الذين ارسوا مداميك وبناء الجيش الوطني للدولة الوليدة.
التحق الفقيد باللواء 22 في العند بقيادة القائد صالح مصلح، وعين بعد ذلك قائد لواء الوحدة في زنجبار كما عين قائداً لللواء في المهرة وانتقل بعد ذلك إلى صنعاء..
وبعد الوحدة عين قائداً لمحور الغيضة واللواء 123 مشاة..
كان الفقيد كريم النفس واسع الصدر حكيم القرار عمل على حل المشاكل التي تنشأ بين أفراد المجتمع..
كنت على تواصل معه في عدن وصنعاء ودمشق والمهرة وحتى وفاته..
وبرحيله خسر الوطن والقوات المسلحة قائداً عسكرياً كانت له بصماته على المستوى العسكري والسياسي والانساني والاجتماعي.
تعازينا الحارة لجميع أراد أسرته
وتغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
وإنا لله وإنا إليه راجعون..