المعلم اولاً
إن واقع المؤسسات التربوية والتعليمية في بلدنا اليوم محل تقييم في ادارتها ومناهجها وعناصرها ونظم إدار...
إن الحالة الإنسانية في اليمن شمالا وجنوبا مليئة بمؤشرات بالغة الخطورة مفادها أن عواقب الحرب ليست مقتصرة على الجيل الحالي ولكنها ستتردد خلال الأجيال القادمة وإن الجهود الإنسانية الحالية المتواضعه والمستقبلية لإعادة الأعمار في البلاد وتوفير الخدمات والوقوف امام تدهور العملة والحياة المعيشية الضنكه لن تكون قادرة على إصلاح الأوضاع المتدهورة للشعب والبنية التحتية حيث لايوجد اي مؤشر بالافق للحل وهناك من البيزنس السياسي اصبحوا تجار حروب واذوات لتنفيد اجندات سياسية محلية واقليمية لتحقيق اهداف مصالح خارحية على حساب الشعب والعمل على اطالة الحرب اليوم على جميع القوى السياسية والنخبة المهتبية مطالبة ان ترفع صوتها عاليا للعالم لحماية الشعب وأن تتوقف الحرب في لحماية البلاد من الانزلاق إلى الانهيار التام كما لا يبدو أن الأطراف المتحاربة في هذا النزاع العنيف تولي اهتماما كبيرا للأوضاع الإنسانية المحزنة حتى عندما يعترفون يشيرون إلى أن هذا الصراع لن ينتهي بفوز عسكري. وبالتالي، يحتاج المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من مساهمات المعونة وممارسة ضغوط إضافية على أطراف الصراع. ويمكن لهذه الإستراتيجية أن تلزم الأطراف المعنية بالعودة إلى طاولة المفاوضات بخطوات ملموسة وآليات اعتماد يمكن أن تضمن تنفيذ الاتفاقات بشكل صحيح مع احترام حق الشعب بتقرير مصيره وانتخاب من يمثله حيث ان الواقع اثبت ان جميع من يدعي الشرعية ماهي الا شرعية البقاء على مصالحهم السياسة بالاستمرار بالحكم على ان يتحمل التحالف العربي المسؤلية الاخلاقية والانسانية واليوم الشعب يعاني من نتائح الحرب الكارثية شمالا وجنوبا ..