جهود شعبية سلمية لإنقاذ اليمن.
بعد نجاح الجهود الشعبية في فتح طريق البيضاء مأرب، يتضح أن للتحرك الشعبي القوة الأقوة من أي أسلحة.ولذ...
كنا نسمع قبل 2011م أن الجنوب يسبح على بركة من الثروات النفطية والمعدنية، وأن "سرق الشمال" يأخذونها لإطعام أبناء الشمال.!
اليوم، ومنذ 2012م وكل مناصب دولة الوحدة تحت أيدي وأسنان قيادات جنوبية، وكل مناطق الجنوب محررة، وعلاوة على ذلك أُغلقت المنافذ الجوية والبحرية في الشمال لصالح الجنوب، ونُقلت كل المؤسسات الايرادية للشمال والجنوب إلى عدن، مع بنك اليمن المركزي. وحتى الشركات الخاصة هاجرت من الشمال إلى الجنوب. وخلال 7 سنوات طُبعت مليارات زي الرز من العملة المحلية، وصُرف معظمها في الجنوب. كما أن الإمارات تنفق مليارات في الجنوب، وكذلك تفعل المملكة العربية السعودية. ومعظم إيرادات دولة الوحدة الجمركية والنفطية تُصرف في الجنوب. وكل هذا والناس في وضع كارثي في كل محافظات الجنوب.
والواقع يقول أنه لولا بترول وديزل السعودية مااشتغلت الكهرباء في عدن، ولولا غاز مأرب ماكان وُجد الغاز في الجنوب. كما أنه لم يتحقق مشروع واحد في عدن، بل لم يحافظوا على مشاريع دولة الوحدة، وغاب الأمن وحضرت الفوضى.
السؤال:
أين ثروات الجنوب؟
الخلاصة: من تغدى بكذبة ماتعشى بها.
تعالوا يا إخواننا في الجنوب نصفي النيات ونعيد بناء دولة الوحدة، بلا تحايل وشعارات فارغة.