باحارثة كبري النفايات السامة

بينما كنت اغطي احد الدورات التدريبيه سالني زميل صحفي قائلا لماذا تتحامل على باحارثة دون غيره نظرت اليه بتعجب وقلت له أنت تذكرني المحسوبين على الرفاق  ممن لا يقرون الاما يخص صنمهم المقدس هبل  ولهذا جعلوا منها مشكلة شخصية وحزبية وأسرية .

متجاهلين اني اعلنت اكثر من عشرين مرة اني استهدف من له اليد الطولى بسرقت مستحقات الصحفيين  .

باحارثة الذي يبكيك تناولي له هو ثالث ثلاثة ولصهم الأبرز الذي لا يخجل من هذا الوصف ولا يهتم مما يقال عنه اتعرف لماذا لانه كبري يخفي تحته نفايات سامة لوثت هذا المجتمع وهي النفايات التي تحفظ وجوده وتقوي سلطته فلولا تلك النفايات لما كان باحارثة موجود ولكن مكانه اليوم بائع بهاراة في اسواق بيحان لا مدير مكتب رئيس الوزراء

يا زميل طالما دخلت مهاجم ومعترض لماذا هو دون غيره اقول لك راجع ما نشرته ولم يعد بالشيء الصعب فانت ليس بحاجة الى العودة الى الارشيف والتفتيش الممل بالارفف وإنما كل ما تحتاجه كتابة  الاسم في جوجل وستعرف كل ما كتب وما هو اليوم والتاريخ .

مشكلتي مع باحارثة ومعين ومطيع دماج ليس مشكلة شخصية وانما حقوق عملت بها ثمانية اشهر وبما أن فسادهم طالني وانا القريب منهم فكيف بالمواطن ومن هنا كان ما كتبته مبني على فساد هؤلاء اللصوص فلا تذكرني بتلك الوجوه المتباكية من الرفاق  التي تجاهلت ما كتبته على الثنائي باحارثة ومعين ليتذكروا صنمهم وذرفت دموعهم عليه واعتبرو تناوله استهداف شخصي وسياسي  وحزبي متجاهلين أن لي أكثر من ثمانية أشهر وأنا حارب فسادهم وكشف حقيقتهم

لو كان هؤلاء اللصوص  يخشون على سمعتهم لما بلغ الأمر ما بلغ ما تراه الآن هؤلاء لا يؤمنون بالحقوق ولا يفكرون كيف تعاد الى أصحابها بقدر تفكيرهم كيف ينهبوها وتحت اي مبرر لا يهم فاللص لا يخاف من أن يصفه بصفاته وانما يعتبرها مدعي للفخر قليلون هم اللصوص الذي يسرقون بالخفاء ويرفضون أن تكشف سرقتهم بينما معين ومن تبكيه لا يهمهم .
اتعرف لماذا لان وجوههم من المطاط ولهذا لا حياه ولا خجل هل في حياتك سمعت ان رئيس حكومة يوعد ولا يوفي بمواعيده او سمعت ان رئيس حكومة يدعي انه وجه بينما مدير مكتبه يعرقل يحرضك على مهاجمة مدير مكتبه فكر بما اقول لك وعندها قرر أين تقف برأيك معين جلب حوله نفايات المجتمع اليمني ليحيط نفسه بهم

مقالات الكاتب