مقال ل واعد باذيب(الانهيار الاقتصادي)

مهما يحاول البعض تجميل الصوره او اخفاء حقيقة ما يجرى، ما يحدث هو #انهيار_للاقتصاد ودوما النظام المالي النقدي وما تعكسة قيمة العمله الوطنيه أمام العملات الصعبه هو ترمومتر لذلك.

لن يستطيع البنك المركزي من السيطره وهو لا يعني دفاعا عن زميلي العزيز د.زمام  ولكن هكذا هي الحقيقه وهو لا يستطيع تحديد العرض النقدي او لا يستطيع قياس الاوعيه النقديه فالكتله المتسربه خارج الجهاز المصرفي تباعا وتغطيتة الانفاف بأصدار جديد تباعا ايضا مع عدم وصول الايرادات السياديه اليه عبر فروعه بالمحافظات وكذا وعلى سبيل المثال حتى المؤسسات الايراديه في عدن مثلا تدخل السوق مضاربه وبشكل دوري بالعمله لشراء الاعلى سعرا لسداد مرتبات منتسبيها بالعمله المحليه شهريا على الاقل  ويتم ذلك خارج البنك المركزي والجهاز المصرفي ككل 

شركات الصرافه ودكاكينها الذي يمكن ان نسميها والخارجه عن اشراف السلطه النقديه كل ذلك عوامل تحبط من دور وفعاليه البنك المركزي كبنك البنكوك وكبنك للحكومه وكسلطه نقديه فالبنك لا يغطي كل المناطق الذي تتعامل بالريال اليمني كعمله محليه بسبب الحرب والانقسام السياسي المالي النقدي نحن هنا امام مشكله سياسيه اقتصاديه فاذحه.

ذكرنا في سلسله #مقالات_سابقه ان الوديعه السعوديه هي لامتصاص او صد مؤقت لتداعيات الانهيار وهاهي المؤشرات تعود وستكون جامحه بسعر العمله وان كانت رويدا وتصاعديه.

برأيي ان القادم اسوء والعلاج والتصحيح لا يحتاج لمهدئات ومصدات ك ودائع اجنبيه لضمان الاستقرار النقدي وهذا الاخير هو نتاج لجمله من السياسات لا محرك وسبب رئيس.

يحدث في زمن الحروب عندما تكون الاقتصاديات لدول الحرب هشه كحالنا استيرادي غير منتج ولكن تعاظم عندنا و على عجل وبوتيره قصيره نسبيا بفعل ماذكرنا من انقسام مالي نقدي وعدم التعامل حتى في المناطق المحرره مع البنك المركزي كسلطه للنقد ووعاء لكل الايراد السيادي وبالتالي مصب للعملات الصعبه من تصدير النفط وخلافه.

مقالات الكاتب