وحيد الوضيع الذي عشقها حتى النّفس الأخير
رمزي الفضلي
في أعماق مدينة الوضيع حيث تتداخل خيوط الحياة اليومية ببساطتها هناك قصة إنسانية ترويها الأيام قصة &nb...
لايخلوا يومآ من الايام الا ومحافظ ابين عالقآ بين آمالة وتطلعاته المبينه على انين الغلابى والمقهورين والمسحوقين شعارة الوحيد (الراتب لي والربل لكم) ليظل هذا المعتقد المكتسي به ابوبكر حسين سيد الموقف لاشي يضاهيه سواء الصمت المطبق من قبل الشرعية المتارجحة بين خضم الاحداث التي اكدت قولآ وفعلآ انه في ابين لاصوت يعلوا فوق صوت المحافظ ، قائد المحور، قائد اللواء 15 مشاة الذي جعل من هذه المناصب مطيةً لاطماعة وجشعة الغير المتصور لها العقل والمنطق كل لحضةً وثانيةً .
اكثر من ثلاثة اشهر والجنود البواسل في قيادة المحور واللواء 15 ينتظرون الفتات من راتبهم كي يسعدوا به اهلهم واسرهم وينتشلوهم مما هم فيه من ضنك المعيشة وجور الزمن الذي صب صروفة وقسوتة علئ هؤلاء الذين لاحول ولاقوة لهم ، الفارضة عليهم الاحداث الدرامتيكية والمسوغة لهم من قبل المحافظ بان يستظلوا تحت وطاءة هذه الاحداث مكرهين ومجبرين عنوةً ومع سبق الاصرار والترصد
ايامآ صعاب وقهر وظلم ممزوجة بالاهات يعانية هؤلاء المفروض عليهم اتاوات المحافظ والمتمثلة النصف بالنصف ام الراتب لي والربل لك فاي ظلمآ يعانية هؤلاء واي عصرآ هم عائشون فيه اليس نحن في دولة لها قوانينها ومعتقداتها ام نحن في دويلات متعددة لكل دولة قانونها ومعتقدتها المحوري المرتكزه عليه في تعاملاتها مع ابناءها الذين تتقاذفهم المنايا وتتخطفهم الوحشية المفرطة من قبل محافظهم وقائد محورهم ولواءهم 15.
الذي لايعلمه البعض اننا حتئ هذه اللحظة لايزال منتسابي محور ابين واللواء 15 مشاة يعانون الامرين من قبل قائدهم الاسطوري المتعدد المواهب الغير مفرق بين الايجاب والسلب الذي ضرب كل ابجديات الانسانية النبيلة عرض الحائط لاصداء يخلده سواء دعوات المظلومين والمقهورين والمسحوقين التي لن تبارحه دومآ في حله والترحال.
ايامآ وايام ومنتسبي المحور واللواء في خبر كان لاقائد ينصفهم ويعطيهم حقهم المشروع ولا محافظ يصرف لهم فتات الراتب الذي ظل شائكآ في دهاليز المحافظ ومعنونآ عليه بلعل وعسى حتئ اشعار اخر.
وختامآ جل مانرجوة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة بعمل لجنة تقصي الحقائق ونزولها الميداني والفعلي لقيادة المحور واللواء واخذ الاستدلالات كافةً في كل مايعانية الجنود من ارهاب منظم من قبل قيادتهم التي ارتطمت بين احضان الشيطان وجعلت شهواتها وملذاتها الخط المستقيم لها بعيدآ عن الاخلاق الفاضلة المكتسية بها حب الاوطان في كل مكان وزمان..!!