تفاصيل صادمة بشأن إخضاع الإعلاميين والناشطين لدورات تدريبية ‏.

أفادت مصادر عن قيام ميليشيات الحوثي بإخضاع العشرات من الإعلاميين والناشطين ‎التهاميين في ‎الحديدة لدورة تدريبية استمرت أسبوعين حول الأساليب القتالية تحت إشراف خبير في الإعلام العسكري الإيراني.

موضحاً ان الدورة استهدفت إلى جانب الإعلاميين الموالين لهم.. عددًا من الصحفيين والناشطين الذين لا يدينون بالولاء المطلق للفكر الحوثي وبحسب المعلومات الواردة تضمنت الدورة:
تدريب الإعلاميين على الجمع بين أدوارهم الإعلامية وأدوار قتالية أو لوجستية في حال تصاعد المواجهات في محافظة الحديدة.
إنتاج محتوى إعلامي عسكري يخدم الآلة الإعلامية الحوثية ويعزز التعبئة العامة والحرب النفسية.

وتهدف ميليشيات الحوثي من هذه الدورة إلى:
الولاء المطلق لها من كافة الإعلاميين والناشطين التهاميين في مناطق سيطرتها وإدماجهم في برامج ذات طابع عسكري.
إحكام قبضتها الفكرية عليهم وغرس محتوى أيديولوجي طائفي شيعي. 
تحويل الإعلاميين من ناقلين للأحداث إلى مروجين لرؤية الجماعة وخطابها الدعائي.
ترهيب الإعلاميين وإشعارهم بالخضوع التام.
إبعادهم عن تغطية الانتهاكات التي ترتكبها بحق أبناء تهامة.
استغلالهم كأدوات دعائية تستخدم في حربها ضد خصومها.

ويعكس هذا التوجه الإيراني الحوثي استهداف الحديدة وأبناءها بمختلف شرائح المجتمع، وفي مقدمتهم الإعلاميون، في إطار حرب شاملة تُدار ضد أبناء تهامة لخدمة أجندتها التدميرية.