وداعاً صديقنا الصالح صالح الحميدي

انتقل الى الرفيق الأعلى الرفيق والصديق صالح الحميدي بعد معاناة طويلة مع المرض أنهكت جسده ولكنها لم تنهك روح ذلك الانسان الطيب الذي يحظى بحب الناس في اليمن وخارجها، وكان نموذجاً جميلاً يعكس أصالة أسرته وشعبه العظيم..
ولم تنقطع اتصالاتي معه منذ عرفت ذلك الانسان الذي كان يزورني ويتصل بي سواء من عدن أو صنعاء أو الرياض وغيرها من البلدان.. وكان لا يخشى من اتصالاته معي كالبعض.. 
وكان آخر اتصال له معي قبل وفاته ووجه لي عدد من الرسائل الصوتية بصوته العالي وكانت بمثابة الوداع..
وعرف عنه حبه للناس في اليمن شمالاً وجنوباً وكانت رؤيته وعلاقاته خارج القرية والمنطقة والمحافظة ولهذا استحق حب واحترام الناس له..
وبوفاته خسرت صديقاً صالحاً وصادقاً أعتز به وخسر الشعب والوطن رجلاً إعلامياً وطنياً كبيراً..
تعازينا الحارة لكافة أفراد أسرة الفقيد ومحبيه وذويه..
وإنا لله وإنا إليه راجعون

مقالات الكاتب

الزلزال السوري

شهد التاريخ العربي صعود وزوال دول من أبرزها الدولة الأموية التي اتخذت من دمشق عاصمة لها وانطلقت منها...

لبنان تحت النيران

لبنان، جوهرة الشرق الأوسط، والتي قال عنها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: «إنها نافذة زجاجية معشقة وم...