رجلاً من زمن الدولة

هي الولهة الأولى الذي يُكتب قلمِ بها
كُنت ولا أزال أسمع بعد تأسيس المجلس الرئاسي
عن مشاريع عديدة يقوم بها ذاك الرجل

لنتحدث ولنبتعد عن المُشادات ويكُن مجمل كلامنا
نحو المستقبل الضئيل الذي لايزال بصيص أملاً لهذا الشعب.

"طارق" ومن معه 
أستطاعوا فعل مالم يفعله أحدًا من رفاقهم
قد تسألوا وتقولوا كيف و ماذا ؟
لربما أنظاركم تلتفت إلى عدن 
لكن لماذا لا نخرج قليلاً ونرى !

ماذا ستشاهدوا
ستشاهدوا المُستشفى الوحيد الذي أنشى من خلال قيادة المجلس الرئاسي وكان من نصيبهِ

ستشاهدوا المُدن السكنية وحدها الذي بُنيت وجُهزت وصُرفت لكُل لأغلب سكُان المخا من شهدائها وجراها

ستشاهدوا الشوارع قد سفلتت والإنارات قد رُكبت

أما بعد ذلك...
هو خبر البارحة 
ورد فيه" قيام العميد طارق صالح نائب رئيس المجلس ومحافظ محافظة تعز أ.نبيل شمسان بتدشين العمل على شق وسفلته طريق المخا - البيرين للتخفيف من معاناة التنقل بين تعز والمخا .

مشروعً خلف مشروع

هذا ماتحتاجه الناس في أوساطها
بنيات تحتية خدمات صحية وتعليمية وأمنية
وهذا ماتم فعله بمدينة المخا

أستثمر جهوده والدعم السخي واللا محدود للجميع
لكن قيادة المخا وبعقليتها نالت نصيب الأسد لأبنائها

هنئيًا للمخا ولأهلها الطيبون
فقد عانت سنوات من ويلات الحروب والتهميش
أما الآن ...
حان وقتها ونهضتها ...

معاذ بن ثابت