في حضن الخوف والحب
رمزي الفضلي
في خضم عائلة واحدة وفي قلب مجتمع واحد تتجلى أحياناً قصص تناقض غريبة قصة العم عبدوه علي الذماري واحدة...
اي ظلم حل بالوطن والشعب ومن كان سبب هذا الظلم. الكل يحتفل براس السنة الجديدة ،لا انكر ابدا ان كل منا بالرغم من الاحتفالات يحمل جراحا في قلبه لأحداث ولكن لاتحتفل على جراح غيرك وعلى انقاض اوطان تم تدميرها وتمزيقها،
على انين ثكالى وصراخ جوعآ هل هذا هو الرقي والتقدم الذي يفتخر به الاشقاء لانعترض على احتفالاتكم. احتفلوا كما تحبون ولكن دعو غيركم يعيشون بسلام وامان ولاتعمقوا الجراح واتركو المجروحين يضمدون جراحهم.
ليس لاننا عرب وتربطنا بكم عروبتنا. وليس لاننا مسلمين نحن وانتم. احترموا الانسان لانسانيته فقط،والى حكومتنا الرشيدة يكفيكم اغتراب الايوجد عندكم حنين لهذا الوطن.
وانتم يا من تنادون بالحرية والاستقلال اعلموا ان للحرية ثمن يدفعه الاحرار الحقيقيين..الحرية هي ان تدفع الثمن وحين تنادي بها عليك ان تكون على تراب الارض لتشعر ببردها وحرها..ان الشعب الذي تتكلمون باسمه من عواصم الدول العربية والاجنبية موجود على ارضه ولن يفرط فيها وسيدعوا للحياة برغم رائحة الموت المنتشرة.
ومهما كانت اوجاعنا وألامنا ليست بقدر المعاناة معاناة عائلات مشردين يعيشون في خيم لا تقيهم من برد الشتاء، واطفال يبكون من البرد وعلى قطعة خبز ولمسة حنان تباااااااا للحياة وتبااااااا للظلم
ولاحول ولا قوة الا بالله،،