الحرب بدأت

الحرب بدأت!
تكون الحروب في كل دول  العالم خيارا أخيرا للساسة، كونها تمثل الدمار والخراب والموت، وهي مهلكة للحرث والنسل، وتدمير للبنيان ومبددة للأحلام، ولا يلجأ إليها القائد الوطني أو العميل إلا كخيار أخير للدفاع عن النفس.
فقط جماعات النهب والفيد الطائفية من ترى في الحروب المخرج الآمن لبقاء وضع اختطافها للسلطة.
ترى جماعة آل نهب الدين أن الحرب هي الوسيلة السهلة لاستمرار ممارستها لما تتقنه من نهب وسلب للناس. فالحرب هو خيارها المفضل، فبها تخلق الذرائع لتكميم أفواه الناس وتكبيل أيديهم وإخراس ألسنتهم عن المطالبة بأي حقوق.
تصدقون أن جماعة آل نهب الدين يبحثون الآن عن حرب خاطفة هنا أو هناك للإفلات من مطالب الناس المتصاعدة بالحقوق، لجعلها مبرر للقضاء على أي مطالب بالراتب. لأنها بالحرب فقط تستطيع أن تقول للجميع مش وقت، احنا في حرب، وعلى البلد عدوان، ومن يطالب بأي حقوق فهو منافق وعميل وخائن!
أما في السلم فتظهر الوجوه كما هي في الواقع، وتبرز البطون وتخرج السيارات الفارهة، وتتكشف الفلل ووتظهر النعمة على وجهوههم السلالية.

كنا نسمع في السابق أن القائد الخائب هو من يتحايل على الناس للبقاء في السلطة عبر سياسة الإدارة بالأزمات، أما الإدارة بالحروب والألغام فهذا للأمانة حق حصري لميليشات إيرا ن، ولم يسبقهم أحد إلى هذا الفضل المميت. 
على كلا، مشوا أموركم هذه الأيام بالمولد، وعيدي الله لكم حرب، شدوا حيلكم بس وعيقع خير!
#أهلا_سبتمبر_العظيم

مقالات الكاتب

سفر أحمد سيف!

‏كنا نسمع واحنا أطفال خلال عهد الظلمات، أيام الإمام يحيى حميد الدين، أن اليمني كان إذا أراد أن يسافر...

‏لماذا شتموني في مأرب؟!

درست المرحلة الثانوية ( 1990 ـ 1992) في مدينة مأرب بمدرسة الميثاق.كانت تلك المدة التي عشتها هناك من...