الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر

نهنئ شعبنا العظيم بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي انطلقت من جبال ردفان الشّماء عام 1963، وحينها كنا شباباً باركنا قيام الثورة بقيادة المناضل قحطان الشعبي ورفعنا ثلاثة أهداف:
الهدف الأول: تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني وتحقق ذلك في 30 نوفمبر 1967.
الهدف الثاني: توحيد الجنوب. 
الهدف الثالث: توحيد اليمن في دولة واحدة وتحقق ذلك في 22 مايو 1990. 
وبهذه المناسبة أجرينا اتصالات هاتفية ببعض القيادات التي شاركت في الثورة من الجبهة القومية وجبهة التحرير ومن أبرزهم: علي سالم البيض، حيدر العطاس، محمد سالم باسندوا ، سالم صالح محمد ، أحمد القعطبي ، خالد عبد العزيز ، علي محمد القفيش ، محمد سعيد عبد الله محسن ، راشد محمد ثابت ، عبده علي عبد الرحمن ، سليمان ناصر محمد ، عبد الله عليوه، احمد سالم عبيد ، سالم حلبوب ،  أحمد مهدي المنتصر ،أحمد عبد الله مجيدي  ، عبد الرحيم عتيق ، أحمد قاسم عبد الله ، علي عبد الله الضالعي  ، محمد سعيد العبسي ، عبده عبد الله ، عبد الله محمد الكمراني ، محمد سالم باهذيله. وعبر هؤلاء المناضلين نهنئ الذين لم نتمكن من الاتصال بهم كما نهنئ أسر الشهداء.
كما نهنئ بهذه المناسبة الضباط المصريين الذين شاركوا في عملية صلاح الدين والذين أشرفوا على تدريب المناضلين في جبهات القتال والفدائيين في عدن بعد أن أعلن الرئيس جمال عبد الناصر من تعز عام 1964 أن على الاستعمار البريطاني أن يحمل عصاه ويرحل من عدن

ومن الصحفيين الذين غطوا أخبار الثورة: عادل رضا ، جمال حمدي ،  يوسف الشريف، مكرم  محمد أحمد الذي رافقنا الى الجبهة الوسطى (العواذل والفضلي ودثينة ) حتى مقر القيادة في جبهة فحمان وكان شاهداً على إسقاط الطائرة البريطانية هوكرهانتر وقد ألف كتاباً عن زيارته للجبهة الوسطى والضالع سماه "الثورة جنوب الجزيرة" والتقطت صور تذكارية لهذه الحادثة:

 

كانت جبهات القتال قد تشكلت قياداتها كما يأتي:
جبهة ردفان كان من أبرز قادتها: بالليل بن راجح، بالليل بن جيوب، محمود عبد الكريم، سعيد صالح، قاسم الزومحي، عبد الكريم الذبياني، عبد الله محمد المجعلي، عبد الله صالح المجعلي، محمد عبد الله المجعلي, احمد عوض شقفه, دعرة بنت سعيد.
جبهة الضالع: محمد أحمد البيشي، علي عنتر، علي شايع، علي بن علي هادي، صالح أحمد مقبل، قائد صالح، محمد صالح الأزقي، عبد الرحمن المنصوب، محسن ناجي، علي عامر، محمد صالح المحرابي، وعلي عبد الله الضالعي.
جبهة الشعيب: صالح مصلح قاسم، صالح حسين قاسم.
الجبهة الوسطى: السيد ناصر السقاف، محمد علي هيثم، سالم ربيع علي، سعيد عثمان عشال، محمد ناصر الجعري، عبد الله صالح المجعلي، عبد الله صالح غرامة، محمد عبد الله المجعلي، صالح عبد الله المجعلي، الخضر عبد الله الجعري, عبد النبي الجعري, عبد الله العبيدي وعلي ناصر محمد. 
جبهة يافع: علي محضار، فضل هرهرة، محمد ناصر جابر، سالم عبد الله، محمد علي القيرحي، صالح عبادي عبد الكريم.
جبهة الصبيحة: محمد علي الصماتي، بخيت مليط، عبد الصفي هادي.
جبهة الحواشب: محمد صالح حوشبي، علي صالح حوشبي، السيد محمد عبيد سفيان، وعبد السلام سيف.
جبهة حالمين: عبد الله مطلق، حيدرة مطلق.
جبهة بيحان: عبد ربه ناصر الرقابي، علي عبد الله العريفي، علي محمد فضيل.
جبهة الواحدي: عمر صلفوح، عبد الله يسلم المشنق وعبد الهادي باعوضة.
جبهة حضرموت: علي ناصر الكربي، محمد صالح الكور (كان الأساس في الجبهة هو تنظيمات الداخل) 
قيادة لحج: علي عبد العليم، عوض ناصر صدقة، محمد عباد الحسيني، عائش عوض سعيد، سيف العزيبي، ناصر عمر فرتوت, منصور علي مثنى، وهم يمثلون قيادة الداخل.
وكان من أبرز قادة المهرة: المناضل محمد سالم عكوش.
وقد توج هذا النضال بالنصر على أكبر قاعدة بريطانية في الشرق الأوسط بعد السويس في 30 نوفمبر 1967 وقيام دولة في الجنوب ليس فيها مكان للثأر والقبلية والظلم والفساد، دولة قوية مهابة في المنطقة حققت إنجازات على الصعيد الاقتصادي والتربوي والثقافي والعسكري والسياسي.
وتأتي هذه المناسبة وغزة والمدن الفلسطينية تعاني من الدمار والحصار ومن انقطاع الماء والكهرباء والدواء والغذاء والاتصالات وتهجير الملايين من منازلهم ووطنهم وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ منذ يوم 7 أكتوبر وحتى اليوم في ظل صمت عربي وعالمي إلا صوت الجماهير العربية والإسلامية وشعوب العالم المحبة للسلام والحرية ونبذ العنف والكراهية الذين خرجوا بالملايين يوم أمس في "جمعة طوفان الأقصى" ليرفعوا صوتهم عالياً للتنبيه بما يجري في غزة والمدن الفلسطينية.
نحن نعتبر القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية هي محور الصراع في الشرق الأوسط وخط الدفاع الأول عن الأمة العربية ومقدساتها والتي دفعت الثمن على مدى أكثر من 100 عام في ظل المخططات التوسعية للمشروع الصهيوني في المنطقة العربية.
المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية وفي مقدمتهم الرئيس قحطان الشعبي وراجح بن غالب لبوزة.
النصر للشعب الفلسطيني ولقضيته بقيام دولته وعاصمتها القدس.
 

مقالات الكاتب

أوقفوا الحرب في جنين

نتابع بقلقٍ بالغ ما يحدث في مدينة جنين الفلسطينية منذ أيام بين قوات الأمن الفلسطيني وشباب المقاومة،...

الزلزال السوري

شهد التاريخ العربي صعود وزوال دول من أبرزها الدولة الأموية التي اتخذت من دمشق عاصمة لها وانطلقت منها...

لبنان تحت النيران

لبنان، جوهرة الشرق الأوسط، والتي قال عنها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: «إنها نافذة زجاجية معشقة وم...