ما دار في لقاء شلال !

طبعا ما سأقوله هو حديث تم بحضور الزملاء نبيل القعيطي صالح العبيدي عدنان الاعجم فواز الحنشي عبدالسلام عارف وأستاذنا علي الحريري والعزيز خالد السنمي وهم شهود على كل حرف سأكتبه وطبعا في قضية نبيل سأترك الكتابة لنبيل نفسه لكن سأتحدث عن احاديث أخرى دارت لاسيما بيني وبين شلال وهي اخذت تقريبا اغلب وقت الجلسة .

بعد ان رحب شلال بالكل قال : كيف حالك ياحنشي أهلا وسهل بك أنا اعرف انك دائما تقف معنا ومع قضيتك والله وما تجامل في الغلط بس بندقك ذي الايام فيه كثير وضحك وواصل شوف أنا كثير من الاعلام الحزبي وغير الحزبي الذي يقف مع أطراف يسب لي كل يوم لكن والله ما اعبرهم لكن عندما تكتب أنت وأنا مطلع على كل ما تكتب اهتم بما تقول واراه كتابة للتصحيح ولصالحي وصالح الامن وصالح القضية التي اؤمن بها أنا وأنت .

واكمل :على طريقتك هذه استمر لله مستعد اعطيك مصفحتي تحميك وشوف هذا توجيه أمامك وامام الكل مكتبي ومقر الامن مفتوح لك باي وقت أنت تدخل دون إذن او ترخيص ووجه كلامه لشباب قائمين على حراسة المقر والمكتب قائلا :سمعتم هذا تصريح الحنشي يدخل المقر والمكتب باي وقت وأريدك تكتب ضد اي خطا من هنا من مكتبي والله ما اشوف ذلك الا لصالحي وصالح الامن لأني اعرفك وسبق وجلسنا أنا وأنت وأعطيتك ارقام تتصل عليها باي وقت وناقشنا كثير من الأمور حينها .

شكرته على الدعوة وقلت له :شوف أنت تعرف أني مع شلال كمقاوم وثوري جنوبي ومع شلال الذي أتى في ظرف خطير وخاض معركة كبيرة لتطهير عدن أيام كانت مديريات محتلة من الإرهاب وتعرض لمحاولات كثيرة لاغتاله وخسر كثير من أفراده في هذا الفترة .

لكن نحن اصحاب قضية سياسية عادلة ونقول اننا هاربين من الوحدة مع همج وبلاطجة وباسطين الى دولة قانون نحن من سيقيمها وعندما اشوفك او احد تبعك يضر هذه القضية ويذبح القانون او يتبطلج فوالله أني ضدك وضدهم مهما يكون .

والقضية التي كانت علامة فارقة بيني وبينك هي قضية علي الصيا ولن أنساها لك او للأمن أنا لا اجامل  في هذا الموضوع .

والآن قضية نبيل ولا اريد ان نعيد ثقافة عبدالله الأحمر بالاعتذارات العرفية بل بفرص القانون .

قال :اعرفك يا حنشي وأطالبك بالاستمرار في نقد كل الأخطاء أنت هكذا اخي ووطني وتساعدني اكثر من اي شخص بيصفق لي وكما قلت لك مقري ومكتبي تحت امرك ومعك تصريح وأرقامي شخصيا وأرقام المكتب والشباب معك في اي وقت واي قضية اتصل وإذا رأيت اننا على غلط انتقد شلال وطالب بما تراه حقيقة وثق أني احترمك دائما وسأكون مرتاح منك .

وأ تفقنا على لقاءات بيني وبينه لمناقشة كثير من الأمور .

طبعا غير موضوع الصداقة الشخصية و الود بيني وبين شلال علاقة موضوعية باعتباره مدير امن العاصمة وأنا صحفي واحرص دائما على ان تكون علاقتنا هكذا والرجل مساعد على ذلك بل مصر على عدم المجاملة في اي غلط .

وسأستمر اكتب ضده وضد أفراده كلما كان هناك غلط واطالب بإقالته حتى والتقيه بعد الإقالة كصديق وأخ وكذلك سأستمر أدافع عنه كشلال المقاوم والأمني الذي ضحى كثيرا وحقق الكثير ولا يزال وادعمه وهو يعمل من اجل امن الجميع وبالقانون ويطبقه على الجميع مهما كان .