في حضن الخوف والحب
رمزي الفضلي
في خضم عائلة واحدة وفي قلب مجتمع واحد تتجلى أحياناً قصص تناقض غريبة قصة العم عبدوه علي الذماري واحدة...
هذا مقالي الأولى عن المحافظ محمد صالح بن عديو منذ أن عين محافظا لشبوة ، لست مقتنعا بالكتابة لإعتقادي أن عوننا للرجل يكون باعطائه مساحة كافية للعمل بعيدا عن الزحام والضجيج مدحا أو ذما وسبب آخر هو أني ربما قد لا أكون محايدا فكان الصمت هو طريقي (الحيادي) لكن أن تكون شاهدا فهذا يعني أن تكف عن الصمت :
قبل شهرين بالتمام صدر قرار بتعيين بن عديو محافظا (26/11) شاع الخبر واستبشر الناس فقد وصل الحال في شبوة حد لايطاق كان الترحيب والالتفاف غير مسبوق ويبشر بعهد جديد في شبوة وكانت البداية مبشرة عمل وجهد وتفكير وحركة وتواصل وخطاب مسؤول وقرارات جريئة لم تخل من مشاكل ومعوقات تم تفكيكها بحكمة وقوة وعزيمة صلبة وإصرار على النجاح لكن خلف كل ذلك تفاصيل تخفى على الناس ملامحها إرهاق يتجاوز الحد المعقول وضريبة باهضة من الصحة وحقوق النفس..
يحمل الرجل مشروعا لرفعة شبوة من الإهمال فلا ينقصها غير الإرادة والقيادة وهي اليوم باتت متوفرة وستنجح وستسجل الأيام من كان جزء من هذا المشروع ومن كان عائقا في طريقه .
بكلام واضح لايمتلك الرجل قدرات خارقة ولامعجزة ولايمتلك حصانة من الخطأ لكن واجب الإنصاف يقول أنه بمتلك مخزون من الصدق والقيم وقدر لاحدود له من الإرادة والشحاعة..
وبكلام أكثر وضوحا ح هذه فرصتنا في شبوة التي لو أهدرت فتعويضها لن يكون بالسهل أبداً..
تذكروا جيدا أن شبوة أجمعت كلها على احمد باحاج لكن هذا الإجماع جاء في الوقت الذي رحل الرجل عن الدنيا كلها ثم تعود الفرصة اليوم من جديد فليس من العقل ولا الرشد اضاعتها وإهدارها..
#يسلم_البابكري