ميادين الحوارات الجدلية العقيمة

في النظر الى الحوارات السياسية فيما بيننا اليوم  نجد انفسنا نزاحم الاراء لفرض عقلية كلن منا على الاخر 
وكأنه امر قطعي وجب تنفيده 
فدائما ماتتضمن حوارتنا السياسية جدالات عقيمة لا اساس ولا صحة لها لمجرد تبعيات وفرضيات واعتقادات لا تصب في عمق الموضوع 
فنرى كل واحد منا يفرد عضلاته على الاخر بعقلية ممنهجة وفق " العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم " وكأننا في معركة وميادين قتال للتجمهر ، ولسنا في حوار سياسي ينم عن عقل ثقافي ناضج ملم بمجريات الحياة
مع الاسف اصبحنا كالقوالب المفرغة ظاهرها شيء وجوهرها شيء اخر تماما ،
وبذلك نكون لا نسابق سوء عقولنا المبرمجة على افتعال الزخم من عدمه ، لنرى اي مرسى للجهل سيستضيفنا دوما بحال بعد حال .

بقلم الشاعرة والكاتبة / دعاء هزاع الجابري

مقالات الكاتب

احفاد بلقيس اين هم اليوم ؟

عندما نعود بأدراجنا الى التاريخ ندرك جيدا بأن لهذا البلد العظيم تاريخ لا يستهان به في الاديان واللغا...

الحضارة المتوارثة لليمن

عند الرجوع الى تاريخ هذا البلد الذي يحمل كم من الحضارة التي لا يستهان بها سنجد بأننا ظلمنا تاري...