هادي والغريب .. زعيما شعب ورمزا قضية ـالشجاعة والتواضع ميزتان حققتا لهما قيادة اليمن وقيادة الحراك الجنوبي
يستمد النضال الحالي في الجنوب من اجل البناء وفي الشمال من اجل التخلص من مليشيات الحوثي أهميته من أهم...
عندما يُختار رجل في منصب مهم جدا، كوزارة الخارجية تعتبر من الوزارات السيادية في كل الدول ، فلابد أن يكون من تختاره القيادة لهذا المنصب الحساس، رجلاً يتمتع بكل صفات السياسي والدبلوماسي ، الخبرة والذكاء والكياسة والكفاءة وغيرها من الصفات في مقام وزير الخارجية . وعندما وقع اختيار القيادة والحكومة على شخص الدكتور شايع محسن الزنداني لشغل هذا المنصب الرفيع في هذا الوقت الحساس الذي تمر به البلد، فانها حتماًوجدت فيه كل تلك الخصائص، ووضعت الرجل المناسب في المكان المناسب، حين اختارت رجلاً من داخل السلك الدبلوماسي، شغل العديد من المناصب ، إذ كان نائبا لوزير الخارجية، وآخر منصب شغله سفيرا للدولة لدى المملكة العربية السعودية، ويشهد له الناس بحسن الأداء وخدمة العلاقات بين البلدين ، وخدمة المغتربين اليمنيين ، وعلى معرفة دقيقة بطبيعة وزارة الخارجية .
ومن يتابع الأداء الراقي والعمل المتميز الذي يقوم به وزير الخارجية بصمت ،
منذ تعيينه ، يلاحظ أن الرجل يقوم فعلاً
بعمل كبيرفي السياسة الخارجية اليمنية دون ضجيج ، وبعيداً عن الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، سيكون له في مستقبل الأيام أثره وتأثيره في وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي، والعلاقات مع الدول ،، الأشقاءوالأصدقاء
.. إن شاء الله. لكن جهده هذا يحتاج إلى الوقت ، وإلى الدعم من القيادة ورئيس الحكومة ومن طاقم العمل في الوزارة والسفراء في الخارج .ان المرحلة الحساسة التي تمر بها البلد تحتاج فعلاً إلى رجال لديهم حس عال بالمسؤولية يضعون مصلحة الشعب فوق كل مصلحة، وأمناءعلى الوطن .
كلمة اخيرة أود أن اقولها بالمناسبة، وهي انني لا أعرف الرجل شخصياً ، ولم يسبق لي العمل معه ، أو التقاؤه، ولكن من خلال متابعتي للطريقة التي يعمل بها، وارتياح الناس لادائه، والصورة التي يتعامل بها مع الجميع دون استثناء كل هذا يستحق الإشارة إليه والاشادة به وبالرجل ..
ومااحوجنا إلى رجال من أمثاله لمناصب الدولة يمنحون شعبنا الثقة والأمل.
2/نوفمبر /2024