عن ثورة 26 سبتمبر .. العَفَن الذي أسقط السفينة ، ولم يغرقها
٢٦ سبتمبر كانت السفينة التي حملت اليمنيين وأبحرت بهم من المياه الضحلة الى المدى الذي أخذت معه مياه ا...
لا أسوأ من أن استخدام الفضيلة للتستر على الرذيلة ..
لا أقبح من ذلك إلا محاولة جماعة الحوثي الدفاع عن نظام إيران بتوظيف القضية الفلسطينية.
جماعة الحوثي في طبعتها القديمة تدعو إسرائيل لدعمها بالسلاح، وتتحالف معها لمحاربة الجمهورية اليمنية والشعب اليمني، وفي طبعتها الجديدة تناور بقضية فلسطين لتغطية جرائمها التي ارتكبتها بحق اليمن؛ ودفاعاً عن نظام إيران الذي يحاول أن يجعل من المنطقة مسرحاً لمغامراته وطيش أيديولوجيته .
لا يمكن لأي متتبع للضجيج الذي تحاول الجماعة أن تغرق فيه المشهد إلا أن يدرك ببساطة أن النائحة المستأجرة قد استنفدت كل ما في جعبتها من تراتيل دفاعاً عن إيران لا غيرة على فلسطين.
فاليمن بتاريخه وميراث تفوقه في الدفاع عن القضية الفلسطينية لا أحد يستطيع أن يزايد عليه، ولا يمكن أن تكون قضية فلسطين والموقف منها مثار توظيف سخيف بمثل هذا الضجيج الذي ظهرت به الجماعة وهي تحتشد تحت عنوان لا يمكن أن تكون مؤهلة للتعبير عنه