العم السلال نجم التسعينيات الذي لن يغيب عن الذكريات
رمزي الفضلي
كانت التسعينيات في الوضيع أكثر من مجرد سنوات كانت حقبة مليئة بالحياة بالحبووجوه لا تُنسى وشخصيات رسم...
الشيخ الوقور هاني بن بريك..الذي كنا ولا زلنا نفترض فيه الخير للجميع.. أطلق ناراً ملتهبة من آتون الجحود والإنكار باتجاه محاولات التلاقي والوفاق بين المجلس الإنتقالي والمجلس الأعلى ..وذالك من حيث يدري أو لا يدري..ثم زعم أن المجلس الإنتقالي يمثل كل الجنوبيين..ورمى الآخرين بسهام التخوين والعمالة.. بجرأة منظورة..ترقى إلى الإستهتار والتجاوز على حدود الحقائق والوقائع المعروفة لدينا ولديه ولدى الكثيرين من زملاءه في المجلس الإنتقالي.. ألا وهي أن المجلس الثوري الأعلى يتعادل إن لم يزد مع المجلس الإنتقالي.
ولعلم الرأي العام في الداخل والخارج نقر ونعترف أنه إلى جانب الإنتقالي والمجلس الثوري تجد تنظيمات جنوبية أخرى في ساحات الجنوب كحراكي سقطرى والمهرة وغيرهما.
من حق المجلس الإنتقالي أن تعرض قيادته دعوة الروس على أعضاءه وأن تتيح لهم فرصة تبادل الآراء وتقرير مايرونه مفيد بشأن نضالات شعب الجنوب ويدفع بزخم حراكه النضالي الجماهيري إلى الأمام على طريق التحرير والإستقلال وذالك وفاءاً لدماء الشهداء ومعاناة شعبنا المبذولة بلا حدود على كافة ساحات النضال مايقارب العقد ونصف العقد.
نحن نعي تمام الوعي..أنه لا قيمة لتصريحات تنفي وجود المجلس الثوري الأعلى والآخرين مهما كان مصدرها في الداخل والخارج ونربأ بأنفسنا من منازلة الذين لا يعلمون أو يتعمدون الجهل مهما تسنموا من مناصب تنظيمية هنا أو هناك.
إننا نقول لإبن بريك العزيز علينا إتق الله يارجل في نفسك وشركاءك في النضال وقل الحق ولو مرة في حياتك لإن ذالك ماهو مرجو منك كقامة دينية وسياسية..
ثم اعلم أن اللعب في السياسة ليس مرجعه سين أو صاد من الناس أو حتى الدول..ولكن مرجعه الوحيد جماهير الشعب والتاريخ.
وإني اتعشم فيك وفي الكثير من أمثالك عدم الأذى والضر بأهل الجنوب ونضالاتهم المشروعة والعادلة فأنت خير من يعرف ذالك والسلام.