تحية للأبطال الذي لايزالون على العهد

في الذكرى الرابعة لتحرير عدن،وفي يوم تكريم من صنعوا هذا النصر، في ذكرى الانتصار العظيم، الذي صنعته دماء خيرة أبنائها كهولا وشبابا،رجالا ونساء،يوم الشموخ والكرامة، اليوم الذي انقشعت عن سماء عدن سحابة الكهنوت ،وتطهرت من أدران المليشيات الحوثية،لتظل عدن رمزا للمدنية والسلام .

حضر أبناء الجنوب،زرافاتا ووحدانا،من كل مدينة وقرية على امتداد الجنوب ليشاركوا أبناء وأسر وذوي من صنعوا هذا اليوم العظيم،في الاحتفال الذي أقامه الائتلاف الوطني الجنوبي بمناسبة الذكرى الرابعة للتحرير .

وقد جسدت الكلمة التي ألقاها القائد /خالد مسعد قائد جبهة حجر في محافظةالضالع هذه المعاني في أعظم صورها،وأصدق معانيها،هذا القائد الذي قدم للمشاركة من جبهة لاتزال معاركها مشتعلة،في ضالع الشموخ والكبرياء والعظمة،التي لاتزال تقدم التضحيات من خيرة قادتها وشبابها ،إلا أنه رغم الصعاب،ورغم المهام التي تقع على عاتقه في قيادة جبهات القتال،أبى إلا أن يشارك أبناء رفاق دربه الذي سبقوه بالشهادة الاحتفال بذكرى تطهير مدينة الحضارة،وعنوان المدنية،ورمز السلام الحبيبة عدن.
تحية إجلالا وإكبار للقادة الأبطال الذي لايزالون سائرين على الدرب،الذين قطعوا عهدا على أنفسهم مواصلة السير على درب النضال،حاملين أرواحهم على أكفهم ،يسطرون أروع الملاحم،وأعظم البطولات،في التصدي للمشروع الصفوي الإمامي المتخلف ،ويقفون سياجا منيعا في وجه جحافل المليشيات الحوثية،حتى استئصال هذا الورم السرطاني الخبيث من جسد الأمة.