بجهود الفريق النخعي.. صلح قبلي ينهي قضية قتل في منطقة الحنشي بيافع كلد

في حشد رسمي وقبلي وجماهيري غير مسبوق، وتجسيداََ لمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي، وأثر تحكيم قبلي، جرى صباح اليوم الأحد، في منطقة الحنشي بيافع كلد محافظة أبين، صلح وانها قضية قتل حدثت بالخطأ بين أحد أفراد قبيلة آل عمر يافع كلد، واحد أفراد ال النخعي لودر أبين.

وبعد جهود متواصلة لتقريب وجهات النظر قامت بها الوساطة وعلى راسهم معالي الفريق عبدالله سالم النخعي قائد قوات البحريه والشيخ بدر العطوي الذي تكللت بالنجاح وحل وأنها القضية، توجه موكب كبير قادماً من أبين "موصل ووصول" إلى ديار ال العمري بمنطقة الحنشي بيافع كلد، يتقدمه الشيخ بدر محسن العطوي نائب شيخ مشائخ مكتب كلد، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية.

وبدأ الموصل والوصول وسط ترحيب لحل وانها القضية بين الطرفين، وتقدم عن أوليا وقبيلة الجاني الشيخ بدر العطوي نائب شيخ مشائخ كلد، معلنا بما افتعل من خطأ من قبل الجاني فضل علي النخعي، بحق المجني عليه صالح عمار محسن العمري، قائلا جيناكم ومعي الأخوة والمشائخ من قبيلة النخعي محتكمين لهذه القضية الذي حدثت بين ولد النخعي وولدكم العمري، ونريد منكم القبول حسب الشروع والعرف والمتعارف عليه بين قبائل يافع وأبين.

من جانبه رحب أوليا المجني عليه بكلمه ألقاها الأستاذ شيخ عوض النوباني العمري نيابة عن أوليا دم المجني عليه معلنا قبول التحكيم بوجه الحاضرين جميعاً بالعفو عن الجاني علي فضل النخعي لوجه الله دون أي مقابل.

وتقدم جميع من اتو من قبيلة النخعي، بالشكر والعرفان لقبيلة ال عمر، لما قامت به من عفو وسماح لعتق رقبة الجاني.

حضر لقاء الصلح، القائد أكرم الحنشي قائد لواء الثالث مشاه، وقائد الكتيبة الأولى صاعقة علي محمد زين العمري، والقائد عبدالرقيب راجح، والشيخ محمد شعتل، وقائد الحزام الأمني سرار محمد سالم أبو سالم، ومدير أمن رصد حسن قماطة، ورئيس انتقالي سرار علي الحامدي، والشيخ عبدالله هايل السعيدي، والشيخ حسين ثابت المنصري، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والأمنية، وجمع غفير من المواطنين.

راشد النسري