عزاء آل ( اليافعي ) وآل و( الظفاري)
بسم الله الرحمن الرحيم *( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَا...
من حسن حظنا اليوم أننا شاركنا زميلنا والصديق النبيل الهامة الوطنية والاعلامية والرياضية محمد سعيد سالم في فرحته بعقد قرأن نجله الشاب الخلوق المهندس اسلام محمد الذي أختار اقامته في منتدى الطيب العدني العريق وسعادتنا كانت أننا شاركنا الرجل الشريف الذي أفنى سنين عمره في خدمة وطنه وكان حاضراُ في صميم المعركة الوطنية لشعبنا في أكثر المراحل والمنعطفات الدقيقة. وثانيا أنني التقيت في هذا الحدث الاجتماعي الجميل كوكبة من ارقى رموز عدن الحبيبة وهم بالمئات لم تتسعهم قاعة المنتدى حتى واقفين والكثير انتظروا بجوار المنتدى حتى أعلن عقد القران ودخلوا في طابور طويل لتقديم التهاني والتبريكات للعريس اسلام ووالده محمد سعيد سالم وغادروا مباشرة. نعم جموع غفيرة لاتتسعهم حتى اكبر قاعات في عدن..
وفي مشهد مؤثر جدا لمعاني الوفاء والمشاركة في جبر الخواطر رأيت كبار القوم حاضرين وشاهدت الرمز الوطني الجسور الوزير ومحافظ عدن الأسبق أحمد محمد قعطبي يساندوه الشباب وهو يدخل على عكازه وبالمثل المناضل والسياسي العصامي عبدالعزيز جميع والدكتور جعفر السلالي والدكتور عبدالرحمن صبري والدكتور أحمد سمنه ..
حسناً .. كان الحضور من مختلف المحافظات المحررة ومن مختلف الأطياف السياسية والفئات الاجتماعية مسؤولين وأكاديميين وإعلاميين وصحافيين ورياضيين وكبار الضباط في الجيش والأمن.كل ذلك حب وتقدير وعرفان ووفاء للهرم الإعلامي والإنساني الخلوق والبسيط محمد سعيد سالم.حرص هؤلاء المجيء بعد سماعهم بالمناسبة مع أنه لم يعلن عنها.
شاهدت الاخ العزيز الأمين العام المساعد لمجلس الوزراء الدكتور فضل علي حسين الشاعري والنائب البرلماني خالد شائف والبروفيسور فضل مكوع الذي القى قصيدة رائعة عن المناسبة ورأيت نجوم الزمن الجميل من فريق الوحدة والتلال والجيش وغيرهم على رأسهم العميد الكابتن محمد جعبل والمدرب الدولي محمود عبيد والعميد أحمد حسن الشيري وعميد منتدى اليابلي الاخ العزيز جمال عبده عوض أبا سامح ورئيس صحيفة 14 اكتوبر السابق الزميل القدير نجيب صديق والاخ شهاب الشاطري وشقيقه الزميل الدكتور اديب الشاطري والاستاذ حسين السلامي وعلوي باهرمز والعميد علي المعلم والزميل عدنان مصطفى والزميل والصديق الإعلامي المتألق فضل الجونه وأحمد حسن معافا ورفيقي الوفي الدكتور صالح حسين ناصر والمستشار الشيخ ناصر زيد اليوسفي وغيرهم المئات لاتسعفني الذاكرة لاسماؤهم فليعذروني ..
بقي القول انك حين تجالس النخب العدنية وتقترب من منتدياتها ومجالسها تحس بالروح المدنية وبساطة الحياة وقناعات ناس عدن الطيبين وتشعر بالسعادة وراحت البال والاطمئنان بعيدا عن ضجيج الطامعين بهوس السلطة والمال والقرار والنخيط ورؤية الكلاشنكوف وجعب القنابل وادوات الموت . طوال أكثر من أربع ساعات لم أرى عنصر في منتدى الطيب حامل سلاح .
سلام عليك إبا اسلام زميلي وصديقي العزيز محمد سعيد سالم الذي تعرفت عليه في ثمانينات القرن الماضي كاشهر معلق رياضي مع الفقيدين سالم بن شعيب وفيصل باعباد وايضأ رئيسا لتحرير صحيفة الرياضي التي كانت تصدر عن المجلس الأعلى للرياضة انذاك .
بقي إبا اسلام بنفس النفس الطيب المتواضع يرسم ابتسامته أمام الجميع وحين تلتقيه وأنت أقل منه تاريخ وعطاء وحضور فاعل يشعرك انك أنت الأستاذ وهو التلميذ وهكذا المعادن الاصيلة شبيهة بعيار الذهب لاتصدى ولا تتلف .. والحديث عن هذا العلم طويل . وماتعرض له ومازال من ظلم وتهميش واقصاء لايمكن اختزاله هنا . لكنه محمد سعيد سالم باقيا بايمانه بالله وقناعاته التي لاتباع ولاتشترى. ذهب الظالمون ومازال يضيء .
الف مبروك يالغالي الباشمهندس اسلام ووالده ووالد العروس وكافة اسرة سعيد سالم اليافعي العدنية . حتى نلتقي واياكم وجمعتكم مباركة سلاااااااااام