فيديو صادم.. امراة تقوم بهذا الامر المروع
تداول ناشطون فيديو لامراة تاكل من قالب القمامة في اب وبسبب سياسة جماعة الحوثي التجويعية وبسبب م...
قال
الناشط والكاتب الجنوبي علي سعيد الأحمدي ان لم يعد هناك مجال لتبرير الفشل القائم
في الاجهزة الامنية بعدن .
وقال
الاحمد في منشور بصحفته بفيسبوك :" منذ تحرير عدن نصيح ونؤكد بأن الأمن ليس قضية
ثورية يمكن أن ينجح بالشعارات والتصفيق بل هو منظومة متكاملة من العمل المؤسسي الخبير
والمتخصص.
واشار
الى ان ما يحصل في عدن منذ البداية لم يكن خطوات لتثبيت أمن قدر ماكان لتثبيت مشروع
سياسي بأدوات لاتمت للأمن بصلة إن لم يكن البعض منهم من أرباب السوابق.
والفت
الى ان في أواخر عهد المحافظ السابق الزبيدي صرح على قناة الغد المشرق أنه لايوجد مركز
شرطة واحد يعمل بكفاءة رغم كل الدعم المقدم لهم من الجهة الراعية!!
موضحا
السبب في ذلك كون الطريقة التي تم تسخير الدعم فيها لم تكن بطريقة المؤسسة الأمنية
الرسمية بل كانت على طريقة الشركات الأمنية بلاك ووتر التي تنفذ طلبات من يمول.
واشار
:"عندما تستقدم أمنيين من الأرياف وتعطيهم رواتب وتحدد لهم مهام تتمثل في الاعتقال
والمداهمة ووضع النقاط فقط فأنت هنا أمام شركة لا مؤسسة دولة.
واعتبر
سكوت الكثيرين عن هذا السلوك الخاطئ الذي أسس لهذه الحالة كان له مبرراته فهناك من
كان يأمل أن هذا المسلك سيعيد الجنوب، وهناك من كان تركيزه على زوال الإرهاب رغم أنه
لم يكن هناك أي عمل مؤسسي يستهدف عمق الارهاب، وهناك من كان يجامل التحالف حتى لا تتأثر
المعركة ضد الانقلابيين.
واتابع
:"اليوم بات الكثيرون يبصرون بأم أعينهم إلى أي حال وصلت الأوضاع الأمنية بعدن
ولم يعد هناك من مجال لتبرير الفشل القائم".
واوضح
ان المسئولية تتركز بشكل مباشر وواضح حول مايجري اليوم على التحالف العربي الذي أسس
هذه التشكيلات ودعمها بعيداً عن مؤسسات الدولة ولايزال هو الممسك بزمام الأمور فيها.
وتابع
:"وكذلك تتحمل الشرعية ممثلة بوزارة الداخلية المسئولية أيضاً فهي الجهة المعنية
بالأمن فإما أن تعمل على تثبيته أو تحمل المسئولية كاملة للمتسبب وتبتعد عن سياسة الاسترضاء
والمجاملة على حساب الشعب الذي يعاني أشد المعاناة ويفجع كل يوم بفاجعة جديدة.
.
.