أبو علاء يرحب بالصيادي ويثمن دعم عقود فريق الكرة
رحبت إدارة نادي الشعلة الرياضي والثقافي بالرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس الشرف الأعلى للنادي ال...
قال رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ان الانقلاب الحوثي على الدولة هو سبب الرئيسي المباشر لانهيار النظام الاقتصادي والمالي في البلاد , وبالنتيجة انهيار سعر الصرف , كان ذلك مدخلاً لحل المشكلات الأخرى. ومع ذلك فإنه ينبغي علينا أن لا نتوقف عن تلمس الحلول في مختلف المجالات، وهذا اللقاء هو أحد وسائل البحث في الحلول .
جاء ذلك خلال عقد ورشة عمل المخصصة مناقشة وشرك الالية والإجراءات التنفيذية لقرار مجلس الوزراء رقم 75 لسنة 2018.والتي جاءت برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وتحت شعار (معاً ... نحقق استقرار العملة الوطنية .. ونعزز قيمتها)) .
وقال بن دغر في كلمة افتتح بها الورشة : "لعلني أيها الأخوة لست مضطراً للحديث مطولاً عن الأوضاع السياسية والعسكرية في بلادنا التي بدأت بانقلاب الحوثيين على الرئيس الشرعي وعلى الدولة وعلى الإرادة الوطنية للشعب اليمني في 2014، وما تسبب به الانقلاب الحوثي من أضرار بالغة بأمننا وأمن المنطقة، الأمر الذي استدعى تدخلاً عربياً وتحالفاً تقوده المملكة العربية السعودية، بدعوة من السلطة الشرعية في البلاد، وتدخلاً دولياً لوضع حدٍ لهذا الانقلاب ممثلاً في القرار الدولي رقم ٢٢١٦ والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة".
لقد أدى هذا الانقلاب إلى انهيار الدولة كيان ومقومات وموارد، وكان ذلك هو السبب الرئيسي المباشر لانهيار النظام الاقتصادي والمالي في البلاد وبالنتيجة انهيار سعر الصرف، بالإضافة إلى أسباب أخرى، فإن عولجت الأسباب السياسية والأمنية في البلاد، كان ذلك مدخلاً لحل المشكلات الأخرى. ومع ذلك فإنه ينبغي علينا أن لا نتوقف عن تلمس الحلول في مختلف المجالات، وهذا اللقاء هو أحد وسائل البحث في الحلول.
التمرد على الدولة وعلى الشرعية قد أدى إلى التمرد على الدستور والقوانين المالية، وأكثر من ذلك وأظن الكثير منكم يدرك هذا أن الحوثيين قد نهبوا احتياطي البلاد من العملة الصعبة، وما يقرب من اثنين ترليون ريال يمني من العملة المحلية، وتصرفوا بهذه الأموال ليمولوا حربهم ضد بلادنا وشعبنا، بدعم إيراني، هدد ويهدد أمننا وأمن جيراننا وأمن الأمة العربية بأسرها، وهو الأمر الذي لن يستمر طويلاً.
هناك سبب مباشر ومعلومة ربما تحتاجونها في سياق مناقشاتكم اليوم فبحسب علمنا خشي الحوثيون من قرار حكومي يلغي بعض الطبعات القديمة بعد أن اكتنزوها، لقد وجهوا طعنة قوية لخاصرة الريال، وأضعفوا من ضعفه، في الواقع لم نكن نحن في الحكومة نفكر ولن نفكر في هذا الأمر لإدراكنا ما يعنيه ذلك. لهذا دفعوا بنحو مئتي مليار ريال يمني دفعة واحدة للسوق ليستبدلوها بالطبعة الجديدة، أو ليتخلصوا ويستبدلوها بعملات أجنبية.
لقد تمكن الحوثيون في صنعاء من جباية 846 مليار ريال يمني من موارد مختلفة في العام الماضي، وهم في سبيل الحصول على الدولار الأمريكي يضخون المزيد من الريالات اليمنية التي جنوها من مصادرها التي يعرفها كل يمني ضرائب، وجمارك، وإتاوات جعلوا لبعضها صفة دينية قدسية، كالخمس. وللأسف فقد حجبوا هذه الأموال عن مستحقيها، ولم يدفعوا من هذا المبلغ للرواتب سوى مئة وأربعون مليار. لقد أذاقوا المواطنين سوء العذاب وحرموا الناس من موارد الدولة مدفوعين بخرافات الماضي، ونهم السلطة.
نحن لا زلنا نكرر عرضنا لهم، اجعلوا الموارد كلها في البنك المركزي وفروعه، ونحن على استعداد لصرف مرتبات جميع العاملين في الدولة. ذلك ما كنا نفعله نحن معكم عندما كان البنك المركزي تحت سيطرتكم ولمدة عامين متتالين حتى توقفتم عن صرف مرتبات المحافظات المحررة وحرمتم الموظفين من رواتبهم، ومنعتم الناس عن حقوقهم. والحقيقة أنكم حتى هذه المرتبات لم تكونوا تدفعونها، وكان المواطنون – جميع المواطنين- يتألمون ولكن على أمل نهاية قريبة للحرب .