شخصيات يمنية ردا على "النداء العربي":نناشد المجتمع الدولي لممارسة دوره والضغط على الجميع لإيقاف هذه المأساة الانسانية التي دمرت اليمن

طالبت عدد من الشخصيات اليمنية المجتمع الدولي القيام بدوره بالضغط على جميع الأطراف الضالعة في الحرب المدمرة .

وفي ردا على مبادرة النداء العربي المطالبة بوقف الحرب في اليمن أصدر 97 شخصية يمنية وعلى رأسهم الرئيس علي ناصر محمد ورئيس الوزراء السابق محسن العيني بيانا جاء فيه:

«اطّلعنا على بيان أصدره عدد من الشخصيات العربية الذي يناشدون فيه الشعب اليمني والدول الاقليمية الفاعلة تهدئة الأوضاع في يمننا الحبيب، وإعلان هدنة لثلاثة أشهر توقف خلالها الحرب في بلادنا، تهيئة للبحث عن حلول سياسية عبر طاولة مفاوضات تتسع للجميع».
وأضاف البيان «نتقدم بالشكر الجزيل لهذه الشخصيات العربية الفاعلة في بلدانها وفي الإطار العربي عموماً، استشعارها لمسؤولياتها تجاه شعبنا المغلوب على أمره وتقدمها بهذا النداء» داعية «كل الشخصيات اليمنية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني للالتفاف حول هذا النداء، ودعم جهود هذه الكوكبة الصادقة للضغط على مختلف القوى اليمنية والاقليمية الضالعة في هذا الاقتتال المدمر، ومناشدة المجتمع الدولي لممارسة دوره والضغط على الجميع لإيقاف هذه المأساة الانسانية التي دمرت اليمن، إنساناً وأرضاً ومنشأة، وأحالت ملايين البشر الى العوز والجوع والدمار لقرابة الأربعة أعوام».
وتابعت الشخصيات اليمنية: «حان وقت الاصطفاف لإيقاف هذا العبث بدماء اليمنيين من قبل أمراء الحروب ومتعهدي الأزمات من يمن وجوار»، مطالبين «هذه الطليعة الخيرة أن تتابع نداءها وتحشد القوى لمساندتها وتقوم بالسعي لدى جميع المختصين وذوي الضمائر الحية، ولدى المؤسسات الاقليمية والدولية لممارسة الضغط، عبر تكثيف الاتصال المباشر أو كتابات الآراء في وسائل الإعلام لتحمل مسؤولياتها لإيقاف الحرب والشروع في البحث عن تسوية سياسة».

الجدير بالذكر أن 23 شخصية عربية على رأسها كل من رئيس وزراء السودان السابق الصادق المهدي، ورئيس، وزراء الأردن السابق عبد السلام المجالي، توجهوا بنداء إلى اليمنيين وإلى «التحالف» ودولة إيران، للعمل على وقف الحرب لمدة ثلاثة أشهر، والشروع في مفاوضات السلام، وأبدت تلك الشخصيات استعدادها للمشاركة في عملية «السلم والوئام والإتفاق».