اول تعليق من ابنة إسماعيل هنية على اغتياله ( مؤلم)
علقت ابنة القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية على واقعة اغتياله اليوم الأربعاء .وقالت سارة إسماعيل هني...
لأول مرة يأتي في إيران تأكيد رسمي للاحتجاجات، التي تحدثت عنها وسائل التواصل الاجتماعي. فقد خرج المتظاهرون في عدة مدن احتجاجا على الأزمة الاقتصادية. وأمهل البرلمان روحاني شهراً للمثول أمام النواب لمناقشته في عدة قضايا.
أكدت وسائل الإعلام الرسمية في إيران اليوم الخميس (الثاني من آب/ أغسطس 2018)، اندلاع مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد احتجاجا على المصاعب الناتجة عن الأزمة الاقتصادية. واعترفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بـ "حدوث أفعال احتجاجية غير قانونية" في عدة مدن، مشيرة إلى إن "العشرات" من الأشخاص شاركوا فيها.
ويعتبر هذا أول تأكيد لاندلاع الاحتجاجات، التي كانت مسار نقاش لأيام على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم تظهر مقاطع الفيديو العشرات من المتظاهرين، بل المئات وربما حتى الآلاف. وتظهر مقاطع فيديو، لا يمكن التحقق منها، اشتباكات مع الشرطة في المدينتين السياحيتين أصفهان وشيراز. كما ظهر فيها متظاهرون يقومون بإلقاء الحجارة، فيما وتستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع.
وكما هي الحال مع الاضطرابات التي اندلعت مطلع العام والمظاهرات في "البازار" بطهران في تموز/ يوليو، ترمي هذه الاحتجاجات إلى جذب الانتباه إلى الأزمة الاقتصادية التي ساءت في الشهور الأخيرة بعد فرض أمريكا عقوبات. وخسرت العملة الإيرانية أكثر من نصف قيمتها جراء زيادة التضخم في كل القطاعات تقريبا.
بيد أن العديد من المراقبين يقولون إن هذه الاحتجاجات ليست مقتصرة على الاقتصاد، حيث أن المؤسسة الدينية هي هدف أيضا فيما يتكرر شعار "الموت للديكتاتور". وتظهر مقاطع الفيديو المتظاهرين يرددون "خائن للأمة" في إشارة إلى دور إيران في سياسات الشرق الأوسط، وتصور أن هناك أموالا تتدفق إلى سوريا واليمن وغزة وليس إلى المواطنين الإيرانيين.
طلب بمثول الرئيس أمام البرلمان
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية قد ذكرت أمس الأربعاء أن النواب الإيرانيين أمهلوا الرئيس حسن روحاني شهراً للمثول أمام البرلمان والإجابة على أسئلة تتعلق بتعامل حكومته مع المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد. وقالت وكالة الطلبة شبه الرسمية للأنباء إن النواب يريدون استجواب روحاني في قضايا من بينها تراجع الريال الذي فقد أكثر من نصف قيمته منذ أبريل/ نيسان وضعف النمو الاقتصادي وارتفاع البطالة.
وهذه أول مرة يستدعي فيها البرلمان روحاني، الذي يتعرض لضغوط من خصومه المحافظين لتغيير حكومته في ضوء تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وتنامي مصاعب إيران الاقتصادية.