برغم الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد..ادارة اليمنية تنجح في اضافة طائرة حديثة لأسطولها

كريتر سكاي(خاص):

استقبل مساء يوم امس مطار عدن الدولي الطائرة اليمنية الجديدة (سقطرى)والتي من نوع ايرباص  A320  .

 وفي وقت سابق قال رئيس اليمنية الكابتن احمد العلواني لكريتر سكاي ان الطائرة ستدخل للخدمة يوم غدا الاثنين.

يأتي هذا النجاح الذي حققته إدارة شركة اليمنية في ظروف بالغة الصعوبة تشهدها اليمن جراء استمرار الحرب وانهيار العملة المحلية امام العملات الأجنبية.

(كريتر سكاي)استطلع اراء عدد من الإعلاميين والنشطاء وخرج بالتقرير التالي:



في البداية تحدث للموقع الدكتور احمد الدياني الذي قال:المرحلة التي تمر بها بلدنا ومع هذه الظروف الغير عادية تأبى اليمنية بقيادة الكابتن طيار احمد مسعود العلواني الا ان تصمد وتواصل المسير والعمل بخطوات ثابتة وتواصل خدماتها للمسافرين وللجرحى والعالقين.

وأضاف:واجهة اليمنية كثير من العراقيل في المراحل الماضية انا شخصيا من الذين نقلوا العديد من المشاكل التي تحدث في مكاتب اليمنية ونقلتها الى رئيس اليمنية وكنت اجد اذان صاغية حقيقتا وتجاوب كبير من الكابتن العلواني.

وأشار الدياني الى انه كان متواجد عندما حدث الشجار بين العالقين (الذين كانوا مرضى) داخل مكتب اليمنية بالقاهرة في صيف2017م وانه نقل المشكلة الى رئيس اليمنية الذي تدخل وحل المشكلة في غضون ساعات.

واختتم الدياني حديثه:قبل أشهر انتشرت صورة لاحد المسافرين وهو في قمرة قيادة احدى الطائرات وهذا الامر احدث عملية تشهير لليمنية بحجة ان المسافر لم يجد مقعد في الطائرة فقعد في غرفة القيادة وتواصلنا مع الكابتن العلواني ووجدنا تجاوب سريع منه ،انتقذنا اليمنية كثيرا ويجب ان نشيد باي جهود تقوم بها لخدمة المسافرين.


وقال الصحفي فتحي بن لزرق: لا ادري ما الذي يمنعنا في اليمن ان ننظر إلى الاشياء الإيجابية في حياتنا؟لماذا؟هل جبلنا على التشاؤوم والتشكيك في كل شيء ايجابي بحياتنا ام ان ظروف الحرب الدائرة منذ ٣ سنوات خلقت بداخل الكثير منا روح وحافز بث الإحباط لمن حوله


وأضاف:قبل ايام فاجئتنا إدارة طيران اليمنية بشرائها لطائرة ركاب. طيران اليمنية اخر مؤسسات الدولة التي انهالت ولاتزال على ظهره عشرات المعاول بهدف هده وهدمه لكنه لايزال يجاهد للبقاء
سقطت الكثير من مؤسسات الدولة وبكينا عليها كثيرا كثيرا..
في ظل هذه الظروف الصعبة وفي ظل كل هذه الحرب على اليمن وحصار المطارات ومنع طيران اليمنية من المبيت في مطار عدن وخسائره المتتالية ومسؤولي الدولة الذين ينتزعون شهريا مئات التذاكر المجانية فإن بقاء هذا الطيران حيا ويقاوم وينقل الناس لهو معجزة بحد ذاتها فمابالكم ان يذهب الامر الى شراء طائرة جديدة.


واكد بن لزرق بانه ليس في مقام الدفاع عن إدارة طيران اليمنية ولا ابرئ ساحتهم من تجاوزات او فساد محتمل ولكنني انظر الى الامر من افق اوسع،الافق الذي اتذكر فيه ان هذه تدفع كل ليلة ٢٠ الف دولار مقابل المبيت بمطارات الغير .
هل تعلمون انه وفي ظل هذه الاوضاع المضطربة يملك المسؤولون في قيادة طيران اليمنية قدرة الاستيلاء على كل الاموال التي تم شراء الطائرة بها..!
واردف:هل تعتقدون ان هناك من سيحاسبهم ان هم فعلوا؟ هل تعتقدون ان هناك من سيعلم بالأمر من اصله؟
اجزم انه لن يحاسبهم احد ولن يعلم بالأمر الا قلة وسيمضي الامر مثله مثل وقائع اختلاسات النفط وموارد الدولة وطبع العملة وأمور اخرى كثيرة جدا..
واختتم بالقول:اخر ما تبقى لليمنيين في هذه البلاد من اشياء تذكرهم ببلادهم التي ضاعت هي هذه الشركة والوقوف الى جانبها وترشيد عملها واجب الجميع لكن دون الذهاب الى هدها لانه في اليوم الذي ستصعدون على متن طائرات الغير ستصرخون الا ليت الزمان يعود..
لذلك كونوا الى جانب الاشياء الإيجابية وادعموها ولا تسكتوا عن اي واقعة فساد واضحة العيان لكن كونوا عونا لكل تحرك يدفعنا ويشعرنا اننا بخير
ونحن كذلك سنكون وسنبقى بخير وبالف خير.
ومثلما تصارع اليمنية للبقاء وتنهض اليوم سينهض اليمن بإذن الله

وأشاد وزير النقل الأسبق الدكتور واعد باذيب باقدام إدارة اليمنية على شراء الطائرة بالقول: مبروكً لطيران اليمنية وقيادتها انضمام طائره ايرباص 320A لأسطولها ، ان تقدم شيء في هذا الظرف فهوً استثناء، نعي جميعآ ظروف البلد المنيله ولنا ان نقدر كل عمل وكل أضافه منيره بين جنبات الظلام والحطام .

 

وتحدث اياد علوي فرحان رئيس المكتب التنفيذي لمنظمة ابناء شهداء ومناضلي ثورة١٤ اكتوبر المجيدة "احرار" بالقول:نبارك لليمنية هذا النجاح في ظل هذا الوضع الحرج للغاية رغم العراقيل الكبيرة تمكنت الإدارة من إضافة طائرة حديثة لاسطولها ونتمنى ان تستمر الإدارة في تقديم التسهيلات والخدمات للمسافرين ونتمنى ان تقوم بمراجعة أسعار التذاكر وعودتها الى ماقبل الحرب.

واختتمنا الاستطلاع بحديث للصحفي انيس البارق الذي علق على الانباء التي تتحدث عن ان الطائرة كانت تستخدم لنقل الخيول بالقول: كتب لي بعض الأصدقاء والزملاء وآخرون لا أعرفهم يسألوني عن سبب عدم الإشارة إلى الخيول التي يقولون إن طائرة اليمنية الجديدة كانت مخصصة لنقلها.

وأضاف: من دون أن يقولوا كيف يفترض أن يتم نقل الخيول جواً، وما هو المانع الذي يحول دون أن يركبوا طائرة كانت الخيول تركبها قديماً، مع أنني لا أتخيل أنهم سيمتنعون عن ركوبها إذا وجدوا أنفسهم أمام سلمها يوماً ما بدعوى أنها كانت لنقل الخيول سابقاً.

واختتم بالقول: ثم إنني مثلما منعت نفسي من الكتابة ليومين عن خبر هذه الكائنات غير العاقلة (الخيول)، منعت نفسي أيضاً من الكتابة عن كائنات أخرى يفترض أنها عاقلة، وتركب أيضاً طائرات اليمنية منذ سنوات، لكنها تتصرف كالبهائم.