اول تعليق من ابنة إسماعيل هنية على اغتياله ( مؤلم)
علقت ابنة القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية على واقعة اغتياله اليوم الأربعاء .وقالت سارة إسماعيل هني...
قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم علينا أن نتحرك وأول هدف للتحرك يجب أن ينصب على (فضح العدو).
واضاف: أقول فضح لأنه برغم كل الفضائح التي كشفت في السابق، كان هناك من بقي مغيباً نتيجة التعتيم الإعلامي في بعض بقاع العالم، أو واقعاً أسير التزييف بسبب سياسات التضليل والتشويه.
وذكر الغانم الوضع مختلف اليوم، فالمقدسيون، هم الذين تولوا إضافة إلى مهمة الصمود والمرابطة، تولوا مهمة نقل ما يجري على الأرض الى كل العالم، وهذا النقل يؤثر ويصنع فارقا، وهذا النقل والمباشرة تزعج العدو وتؤذيه وتصيبه في مقتل.
وبين الغانم إذا كانت من مهمة تتبقى لنا، فهي المساعدة في إكمال عملية الفضح، عبر اتصالاتنا ببرلمانات العالم، وممثلي شعوبها، واستغلال علاقاتنا المتنوعة مع العالم في تسليط الضوء على ما يحدث .
وقال الغانم أود أن اقترح، بأن يقوم الاتحاد بتشكيل وفد برلماني لزيارة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، والتباحث معه للوصول الى صيغة تتعلق باجراءات عملية، تستهدف تسليط الضوء على ما يحدث في القدس وفضح ممارسات الاحتلال، كما اقترح أن يقوم الوفد بالاتصال ان أمكن، برؤساء المجاميع الجيوسياسية المختلفة في الاتحاد الدولي، لذات الغرض.
وأضاف الغانم أتمنى أن يبادر الإتحاد البرلماني العربي للتنسيق مع منظمات المجتمع المدني العربية وجمعيات الهلال الأحمر والمؤسسات الخيرية، لتنظيم حملة تبرعات شعبية واسعة، محددة الوقت والتاريخ، لدعم الصمود الفلسطيني بالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستطرد الغانم قائلا سأعيد ما قلته مراراً في مناسبات عديدة، كل فعل صغير، عملي ومباشر، أو رمزي وعاطفي، تقليدي ودبلوماسي، أو ثقافي وإعلامي، هو فعل مهم الى درجة لا تتخيلونها.
وتساءل الغانم هل القوة هي العامل الحاسم في الصراع ؟ هل الغلبة العسكرية هي العنصر الفارق ؟، إذا كان الجواب نعم، فلماذا بقي هذا العدو ومنذ 1948 في ورطته ومأزقه الوجودي ؟، لماذا لم يحسم العدو إنهاء الوجود الفلسطيني طيلة العقود المنصرمة ؟.
واوضح الغانم القوة التي مكَنت العدو من سرقة الأرض والشجر والماء، والحجر والسلاح التقليدي والأبيض الذي بيد الفلسطيني عجزت عن سرقة صوت الفلسطيني، وصلاته وترانيمه، لغته وشعره وغنائه وتراثه، وقبل كل شيء قوة العدو عجزت وبامتياز عن كسر عناد الفلسطيني ورباطة جأشه، ودمه الحامي، ونزقه الجميل وقفزه من ملحمة إلى ملحمة.
واكد الغانم سيتعب العدو، والفلسطيني لن يتعب، فقد جرب العدو ألف طريقة مع الفلسطيني وفشل، وكان لسان حاله 'متى ننتهي من كل هذا ؟'، لا السلاح فاد، ولا الحصار، ولا الجدران العازلة، ولا الاتفاقيات العرجاء، ولا حقن الأرض بالأغراب.