سواريز بين لعنة ميسي وإنجاز فيا

كريتر سكاي

يحلم الأوروجواياني لويس سواريز مهاجم أتلتيكو مدريد، بأول لقب له مع الروخيبلانكوس خلال مواجهة بلد الوليد مساء اليوم، في ختام الدوري الإسباني "لا ليجا".

ويحتل أتلتيكو مدريد صدارة ترتيب الليجا، برصيد 83 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن الوصيف ريال مدريد، حيث لا بديل عن الفوز أمام الروخيبلانكوس للتتويج رسميًا باللقب خاصة أن المواجهات المباشرة تصب في صالح الملكي.

ويعول أتلتيكو مدريد على سواريز، رابع هدافي الليجا هذا الموسم برصيد 20 هدفًا، والذي أنقذ الفريق الجولة الماضية، بتسجيله هدف الانتصار القاتل ضد أوساسونا.
 لعنة ميسي

كان ليونيل ميسي قائد ونجم برشلونة، قد دعا زملاءه لحفل عشاء في منزله لتحفيزهم للصراع على الليجا، عقب الفوز على فالنسيا بنتيجة (3-2)، ولكن الفريق منذ ذلك الحين لم يُحقق أي انتصار.

فالمباراة التالية لهذا التجمع كانت ضد أتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل السلبي، ثم تعادل البارسا ضد ليفانتي بنتيجة (3-3)، قبل الخسارة الجولة الماضية أمام سيلتا فيجو بنتيجة (1-2) ليودع الفريق المنافسة رسميًا.

ووصف الكثيرون ما حدث بلعنة الأرجنتيني، والتي قد تطول سواريز الذي التقى ميسي به في مدريد لتناول الغذاء سويًا قبل المباراة الختامية للروخيبلانكوس ضد بلد الوليد.

يُذكر أن سواريز قبل هدفه ضد أوساسونا، استمر لخمس مباريات على التوالي بدون تسجيل أي هدف.

 إنجاز فيا

من جانبه يطمح لويس سواريز لتكرار سيناريو مهاجم برشلونة السابق دافيد فيا، الذي عاش موقفا مشابها في موسم 2013-2014.

فيا بعد مسيرة مميزة بقميص برشلونة، باعه النادي الكتالوني إلى أتلتيكو مدريد مقابل مليوني يورو فقط، لكنه في أول موسم له ساهم في تتويج الروخيبلانكوس بلقب الليجا، ومن ملعب البارسا "كامب نو"، بسيناريو درامي.

وبالنظر إلى سواريز الذي تخلص منه برشلونة الصيف الماضي، لتقدمه في العمر وراتبه الكبير، لعب دورًا كبيرًا مع الروخيبلانكوس ربما أكثر المتفائلين من جماهير الأتلتي لم يتوقعه في موسمه الأول واندماجه السريع.

سواريز بتسجيله 20 هدفًا، ساهم في حصد الأتلتي 18 نقطة كأكثر لاعب مساهمة في حصد فريقه النقاط بالتساوي مع المغربي يوسف النصيري.

ولعب الأوروجوياني ضد بلد الوليد 5 مباريات بقميصي برشلونة وأتلتيكو مدريد، ولم ينجح في التسجيل ضدهم سوى مرة واحدة فقط، لكنه حقق الانتصار في المباريات الخمس.

وحال توج سواريز مساء اليوم بلقب الليجا، سيوجه طعنتين لقطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، فالأول سيخسر اللقب الذي قاتل عليه حتى الرمق الأخير، والثاني ستعض جماهيره على أناملهم للتفريط في خدماته.