#أذربيجان: ندعم المقترح الروسي الخاص بترسيم الحدود مع #أرمينيا

كريتر سكاي

أعلن رئيس الوزراء الأذربيجاني، علي أسادوف، أن بلاده تدعم المبادرة الروسية الخاصة بتحديد وترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا مع الاستعداد للعمل في "إطار بناء".

وقال أسادوف، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي: "بدأت أذربيجان عملية تحديد بنيتها التحتية الحدودية وهي مستعدة لحل قضية الحدود مع أرمينيا في إطار بناء. وفي هذا السياق دعمت أذربيجان مقترح الطرف الروسي لتشكيل لجنة ثلاثية خاصة بتحديد وترسيم الحدود الأذربيجانية الأرمينية".

وتابع رئيس وزراء أذربيجان: "ترسيم الخطوط الحدودية يمثل عملية فنية ويجب أن تقوم على قاعدة قانونية دولية جادة".

وأعلنت الحكومة الأرمينية يوم 12 مايو أن قوات أذربيجانية دخلت إلى منطقة سيونيك بعمق 3.5 كيلومتر حيث حاولت تنفيذ أعمال "لترسيم الحدود".

ونفت أذربيجان أن تكون قواتها قد دخلت إلى الجانب الأرميني من الحدود، قائلة إنها قامت بحماية أراضيها ولا تخرج عن نطاقها.

والخميس أعلنت أذربيجان القبض على 6 عسكريين أرمن قالت إنهم حاولوا تنفيذ عملية تخريبية في الأراضي الأذربيجانية، بينما قالت يريفان إنهم كانوا يقومون بأعمال هندسية في منطقة غيكاركونيك الحدودية.

واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باغ ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.

وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب في 1992-1994 مع الطرف الأرمني.