علاوات سنوية غائبه للموظفين ومرتبات هزيلة في انتظار أن تصدق الحكومة بصرفها

كريتر سكاي/خاص:

الحكومة لن تنفد قرارها بصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة بخالص نيه الا بعد ان يتوفى الله كل الموظفين الذين هم في الأصل يعانون الان سكرات الموت من التهميش والغلاء وتأخر صرف المرتبات الهزيلة. 
نسمع جعجعه ولا نرى طحينا، تصريحات وزيارات وتطمينات من قبل ثلاث دوائر مغلقة رئيس الوزراء والخدمة والمالية لم تحدد الشهر المحدد والوقت الزمني الذي سيتم صرف المبلغ المستحق لهؤلاء الموظفين بأثر رجعي، تستخدم كل وسائل الكذب والاعذار على عملية صرف مستحقات العلاوات المتاخرة لأكثر من 8 سنوات وترمي بالكرة على ادارات المؤسسات والمرافق الحكومية لاستكمال إجراءات إنهاء الكشوفات لتهريب نفسها من أي استحقاقات أو مساءلات تخصها مع علمها بأن كثير من تلك المرافق أغلقت ومنعت إداراتها الدخول لايستيفاء كل متطلبات العمل وهي تعلم أن جميع ملفات الموظفين موجودة في أرشيف الخدمة المدنية تستطيع من خلالها تكليف موظفيها الشغل عليها والانتهاء منها بوقت قياسي إذا أرادت من ذلك واحالتها للمالية والصرف. 
اللعب بوتر تحميل إدارات المرافق المسؤلية عن عملية التأخير لمستحقات الموظفين من مبالغ العلاوات السنوية المتاخرة حيلة جديدة لن تنطلي على أحد كان من الأولى للخدمة المدنية استشعار المسؤولية وصرفها بحسب الجدول الذي يحدد كل درجة وفئة مستحقة للمبالغ وصرفها بأسرع وقت.

محمد عبدالواسع