تمت ابادة لواء جنوبي تمهيدا لقرار دمج القوات.. العطاس:ليس لدى الانتقالي سوى هذه الورقتين للضغط

كريتر سكاي/خاص:

قالت السياسية هذا العطاس:ليس لدى المجلس الانتقالي الجنوبي سوى ورقتي ضغط:قوته العسكرية بما فيها الاحزمة الامنية، والشارع الجنوبي. 
واضافت:الأولى وهي القوات العسكرية نراه على وشك فقدها والقضاء على خصوصيتها عبر دمجها وتسليم خطامها لقوى عدوة يعلم علم اليقين إنها تكيد له وتتربص نهايته. ليست نهايته ك"مكون سياسي" إنما تقويضه كرافعة لقضية شعبه ومطلبه العادل في استعادة ارضه ودولته الجنوبية والورقة الثانية: وهي الشارع الجنوبي وللاسف يتغاضى الانتقالي إلى الآن عن أهميتها، بل ولم يفلح لأسباب يطول شرحها، احدها تواكله إلى قيادات هشة فاشلة. 
واختتمت:وتجميع جمهرة من حاشية وبطانة انتهازية متزلفة ستكون أول من يقفز من مركبه حين يغرق، ولن تنقذه الأيادي المشغولة بالتصفيق! لن ينقذ مركبه سوى سواعد الجنوبيين التي تجدف قواربها نحو تضحيات الشهداء ولم تحد عن هدفها. 
للتذكير :  حرب 94 كانت بعد أو على أثر إبادة لواء جنوبي كامل نقل إلى منطقة عمران الشمالية تمهيدا لقرار دمج القوات حينذاك.