عدن: السيدو يتفقد مشاريع إعادة تأهيل عدد من إحياء كريتر لإستمرار عجلة التنمية بالمديرية (صور)

عدن(كريتر سكاي)خاص

قام مأمور مديرية صيرة خالد السيدو بالتنسيق مع مكتب الأشغال العامة للتنمية بالنزول الميداني، لمتابعة إلى أي مدى وصلت الأعمال المنجزة المتعلقة بإقامة تغيير البردورات و الأنترلوك و ذلك لشارع سالم علي (صلاح الدين) و الممتد حتى حي الكسارات.

وذلك كمرحلة أولية و من تم سيتم تغير وتوسيع أنابيب الصرف الصحي وتغيير شبكة المياه، و مسالك الأمطار، و من ثم الرصف بالأحجار للشارع  كاملآ كمرحلة ثانية.

كما قام السيدو بالتواصل مع المهندس حيدرة حبتور مدير مكتب الأشغال للتنمية بعدن، لمعرفة مجمل المشاريع المقرر تنفيدها حاليآ بالمديرية بالتنسيق مع مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمديرية الأخ محمد توفيق الفقيه، و من ثم تم النزول أيضآ للمشروع المقام بمنطقة الخساف بحي مسجد عبدالله العراقي و ذلك برفقة المهندس عارف اليماني مدير مكتب الأشغال العامة و الطرق بالمديرية، بأعتباره مشرف على المشاريع المقامة بالمديرية، و الأخ محمد توفيق.

و تم اللقاء مع مقاول المشروع و عاقل الحارة الأخ عاقل الحاره أبو خالد و أستمع لهم حول ما تم من إنجاز، كما أستمع لشرح مفصل من مقاول المشروع حول ما تم تنفيده من خطة المشروع و كيفية تجاوز بعض العقبات مع أهالي الحي عبر عاقل حارتها الأخ محمد سليمان الذي دومآ يبدل كل ما في وسعه لتدليل كل الصعاب بهذا المشروع الحيوي الذي يربط حي فيصل مشعبة بحي الشهداء ويسهل للمواطنين عملية الوصول للمسجد و كدا المدرسة الوحيدة بالحي وهي مدرسة سيف بن ديزن.

 من جانبهم عبر الأهالي بالمنطقة عن شكرهم لتنفيد هذا المشروع الهام الذي أتى بعد مناشدات متكررة نتيجة أقدمية الطريق كونه منحدر جبلي يعتبر الرابط الوحيد و الأقرب لحي فيصل مشعبة،ناهيك بأن إعادة تأهيل الخدمات العامة بالطريق سوف يمنع عملية طفح المجاري و إنسداد مصارف السيول عند نزول الأمطار، ناهيك بأن رصف هذا الطريق و المنحدر الجبلي سوف يسهل عملية الصعود و النزول لجميع المواطنين و خاصة الأطفال و كبار السن.

و أكد المأمور السيدو للأهالي بأن كل منطقة ستأخد حصتها من المشاريع التنموية التي توفرها المنظمات الدولية في ظل عجز الدولة وقلة الإمكانيات و شحة الموارد و الموازنة التشغيلية التي تأثرت بالحرب الدائرة بالبلاد، مؤكدآ بإستمرار عجلة المشاريع وفق الخطط و البرامج المعدة لها من قبل المديرية و التي تأتي لتلبية حاجات المواطن و ضروراته الخدمية، و لن تثنينا الأصوات الناشزة التي تسعى لإيقاف عجلة التنمية.