هكذا استخدم الحوثيين المدنيين كدروع بشرية في مناطق سيطرتهم وسط تخزين الاسلحة بالاحياء السكنية

كريتر سكاي/خاص:

استخدمت جماعة الحوثيين المدنيين كدروع بشرية بعدد من المناطق التي تسيطر عليها. 
وبحسب مصادر فان الجماعة استخدمت المدنيين دروعا بشرية لعملياتها العسكرية المختلفة في مخالفة واضحة للقانون الدولي حيث احتجزت المدنيين في مواقع عسكرية، وتخزن الأسلحة في مواقع مدنية كالمدارس والمستشفيات، وتستخدم الأماكن السكنية كمنصة لإطلاق الصواريخ والمقذوفات الأمر الذي يجرمه القانون الدولي وهو أسلوب استخدمه «حزب الله» البناني.
وقال مواطنون في صنعاء رفضوا الكشف عن اسمائهم:جماعة الحوثيين تستخدم عدد من النشطاء والاسرى الذين تصفهم مع العدوان كدروع بشرية فهي تقوم باعتقالهم بمخازن اسلحة او مخبئ للطائرات المسيرة وعندما يتم استهدافهم من التحالف يتهم الحوثيين التحالف بقتل المديين والاسرى وذلك حدث بسجن مركزي بذمار قبل اشهر وايضا بسجن اخر في صعدة. 
واضافوا:يستهدف الحوثيين مارب والسعودية من الاحياء السكنية او القريبة من المنازل بصنعاء خصوصا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مايعرض حياة المواطنين للخطر خصوصا وان التحالف اعلن رفع الحصانة عن الاعيان المدنية للتاكد بانه سيستهدف اي منطقة يتم اطلاق منها الصواريخ او الطائرات المسيرة حتى وان كانت المدينة نفسها وهذا ماحدث في الاشهر الماضية. 
واختتموا:يقوم الحوثيين بتكديس اسلحتهم بالمخازن اوساط المنازل حتى لايستطيع التحالف استهدافها وان حدث يتهم الحوثيين التحالف باستهداف المدنيين الذين صاروا دروع بشرية.

الجدير بالذكر ان بداية استخدام الحوثيين المدنيين دروعا بشرية بدءا من قرى صعدة خلال عام 2004، حين نقلت الجماعة المختطفين إلى مواقع عسكرية وأماكن تخزين السلاح واستخدمتهم دروعا بشرية لحماية مقاتليهم.
و استخدمت الجماعة المواقع الأثرية كقلعة القاهرة بتعز لقصف المدنيين، واستخدمت مدينة الحديدة وحفرت فيها الخنادق وخزنت الأسلحة بأماكن مأهولة بالسكان، فيما تتمركز قناصة الجماعة بأسطح المباني المأهولة بالسكن، وتستخدم مطار صنعاء كثكنة عسكرية.
عنصرية دينية وغسل للعقول
وربط مواطنون استناد عنصرية الجماعة الحوثية من العنصرية العرقية، واعتبر «العنصرية الحوثية خطرا على اليمنيين وعلى العالم أجمع، وهي لا تختلف على آيديولوجية الجماعات الإرهابية. 
مشيرين إلى أن آيديولوجية جماعة الحوثي لا تقوم على أساس السلام، بل على القتل والتفجير والدمار والجهاد ضد من تختلف معها. 
وفي سياق متصل حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، ‏من "الآثار الكارثية لعمليات غسل عقول الأطفال" بمناطق سيطرة الحوثي.

وأوضح الإرياني أن ما يتعرض له ملايين الأطفال بمناطق سيطرة الحوثي من عمليات "مسح لهويتهم الوطنية والعربية، وتفخيخ عقولهم بالأفكار الظلامية المتطرفة المستوردة من طهران، هي أحد أخطر إفرازات الحرب، التي ستترك آثارها الكارثية على حاضر ومستقبل اليمن".

ولفت إلى أن "العالم يتجاهل هذا الملف الخطير رغم التحذيرات من سعي الانقلابيين لخلق جيل من المتطرفين المفخخين بشعارات الكراهية للآخر، وثقافة الموت والقتل، وتجهيزهم كقنابل موقوتة".

كما طالب الوزير اليمني المجتمع الدولي، بدعم جهود الحكومة اليمنية لحسم معركة استعادة الدولة، وإسقاط الانقلاب وتثبيت الأمن والاستقرار، وإنقاذ مئات الآلاف من أطفال اليمن.

استخدام المدنيين كدروع بشرية

وثقت مصادر في 12 محافظة يمنية، استخدام الجماعة للمدنيين وأماكن السكن، كرهائن ودروع بشرية، فضلا عن قتل اليمنيين بالصواريخ في مارب والاختطاف وفرض إتاوات على الطلاب.

وشملت الجرائم محافظات الحديدة وحجة وشبوة ولحج وتعز وذمار وعمران وصعدة وعدن ومأرب والبيضاء، فضلا عن العاصمة صنعاء.