مناشدات بصرف مستحقات مجموعة السعدي التجارية لإستمرار خدمة الكهرباء

طالب وناشد عدد من الشخصيات الإجتماعية والتربوية والمجتمعية والإعلامية وناشطون من ابناء يافع وغيرهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي   طالبوا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة المالية ووزارة الكهرباء بالإيفاء بالإلتزامات المستحقة  و إعطاء توجيهات  نافذة بدفع  مستحقات الطاقة الكهربائية  لمجموعة السعدي التجارية التي وصلت الى مايزيد عن 21مليون دولار منذ سنوات إلى يومنا هذا في ظل معاناة كبيرة يعيشها الآلاف من  ابناء يافع وغيرهم في الحد ورصد وجعار بعد ان قامت مجموعة السعدي مظطرة وبشكل منطقي  بالتوقف عن تقديم خدماتها في مجال الطاقة المشتراه نتيجة الإلتزامات الملقاة على كاهل المجموعة رغم قيام المجموعة بالصبر والإنتظار وتلقي الوعود تلو الوعود بخصوص السداد للمستحقات التي لها لكن كل الوعود التي قطعت لم يتم تنفيذها والتي آخرها توجيهات خطية من دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك إلى وزارة المالية وتم تحديد مبلغ ضئيل من إجمالي المستحقات هو 4مليون دولار إلا أن توجيهات رئيس الوزراء ومنذ أشهر إلى اليوم  لم تنفذ وماتزال في دهاليز وزارة المالية بسبب المماطلة والبيروقراطية الإدارية وجوانب القصور في دهاليز وزارة المالية. 
الشخصيات الإجتماعية والتربوية والمجتمعية والإعلامية والناشطون من أبناء يافع وغيرهم ثمنوا تثمين كبير جهود ومساعي مجموعة السعدي التجارية على كل مابذلته منذ سنوات طويلة وتحديداً منذ عام 2014م  في توفير الطاقة الكهربائية لمئات الآلاف من الأهالي  مؤكدين ان قيام مجموعة السعدي التجارية بإيقاف خدماتها في مجال الطاقة الكهربائية يأتي كخطوة متوقعة ومنطقية بعد صبر المجموعة على امل قيام الحكومة بالإلتزام  بدفع المستحقات أو جدولتها علماً ان مجموعة السعدي التجارية أستمرت في تقديم خدماتها لسنوات و تحملت وصبرت بتدخلات ووساطات وأحراجات من قبل مسؤولين. من يافع وشخصيات مؤثرة على أمل ان تقوم الحكومة بتحمل مسؤولياتها إلا أنه لم يتم الإلتزام بشيء. 
الشخصيات الإجتماعية والتربوية والمجتمعية  والإعلامية حملوا الحكومة المسؤولية الكاملة تجاه معاناة مئات الآلاف وحرمانهم من الطاقة الكهربائية  جراء ماسبق مناشدين كذلك الشخصيات المؤثرة في يافع والمسؤولين من أبناء يافع وكبار رؤوس الأموال في يافع تحريك هذا الملف والتحرك بجدية  وعدم الصمت المؤسف جراء معاناة مئات الآلاف من أبناء يافع لاسيما وأن خدمة الكهرباء صارت خدمة لايمكن الإستغناء عنها.
مجموعة السعدي التجارية بدورها وبخطابات رسمية أكدت وفي  خطاب موجه للكهرباء أكدت انها ستقوم مظطرة بسحب معداتها من محطات الكهرباء في رصد والحد وجعار بيافع لأن عليها إلتزامات كبيرة لشركة أجريكو البريطانية  و لم تستلم المجموعة مستحقاتها المالية  وفق العقود المبرمة وأكدت المجموعة انها صبرت بما فيه الكفاية لسنوات وصبرت على الوعود التي قطعت وتعرضت للوساطات والإحراجات مشيرة انها توجهت بمخابطات رسمية لكل الجهات المختصة في هذا الموضوع إلا ان المماطلة والتسويف وعدم صرف مستحقاتها كان السبب لقيامها بهذه الخطوة.