مستشار بصنعاء يفتح النار على مستشفى حكومي بسبب الاهمال الذي كاد ان يودي بحياة زوجته

كريتر سكاي/خاص:

كتب المستشار حسين السراجي بلاغا جاء فيه:
رسالة شكر وعرفان لمدير عام زريبة  الثورة العام  ووزير السحة والصكعان على خدماتهم الشيطان وتصرفات ملائكة العذاب في الزريبه

فما وقع بي اليوم ورأيته وعاينته ولمسته من جرائم ملائكة العذاب وخزنة جهنم في مستشفى الثوره العام النموذجي جريمه يشيب منها الولدان 
اليوم تم اسعاف زوجتي الي مستشفى الثوره وتم ادخالها الي طوارئ المستشفى وبعد ان تم الكشف المبدئ من الطبيب المناوب الذي كتب لها بعض الأدويه بصورة مستعجله تم احضار الادويه وعملت الممرضه العلاجات مع المغذيه كإجراء اسعافي حتى لا تدخل في غيبوبه نتيجة الهبوط الحاد وبعدها غادرت الممرضه كون دوامها انتهى 
وبدأت المناوبه للفتره المسائيه لممرضتين كانتا تلعبان علي كرسي الرسبشن فتوجهت اليهن وطلبت منهن سحب عينه من الدم لاجراء الفحوصات حسب توجيه الطبيب فاخبرتني احدى الممرضتين بالانتظار 
فانتظرت ثم عدت اليهن وما زلن يلعبن وشاهدت انين المرضي من النساء الذين لم يستجب لنداء مرافقيهن احد 
فعدت للمره الرابعه وتكلمت بصوت مرتفع قليلا لاسماع الممرضين والممرضات والاطباء المتواجدين في الغرف المجاوره الاوانه لم يستجب احد 
فذهبت للمرضتين انه يجب عليهن الاسراع فرفضن وامتنعن لانه لم استكمل الملف فاخبرتهن بان الملف سيستكمل كون الرسوم تم دفعها وان حالة المريضه تزداد سوءا 
ونتيجة لارتفاع صوتي حدث مندوب البحث واخبرته فوجهني للتواصل مع المستلم الاداري واعطاني الرقم فقمت بالاتصال به فاجاب انه في الجوار من الطوارئ واخبرته بما حدث فاجاب بهذه العبارة (اتصلت بي علي هذا الموضوع ) كنت با تشوف واحد ثاني قلت بيني وبين نفسي رحم الله والديه ان قد تنازل ورد على التلفون الي هنا ويكفي ويجب اخراج زوجتى فورا 
فرجعت الى زريبة الطوارئ والقيت نظرة علي المرضي الذين يصارعون الموت وهم على الاسره وفي ارضية الغرف  دون ان يلتفت اليهم احد وبعد ان شاهدني مرافقو المرضي وانا ابحث لهم عن ممرض او ممرضه باحو عن ما في صدورهم وقالو جزاك الله خير والله ما حد التفت الي مرضانا من الصباح الى الان 
فقلت في قرارة نفسي تحملو قليلا فربما يفرجها الله على مرضاكم وينتقلو الى بارئهم ويتخلصوومن هذه المعاناه 
وبعدها اخذت زوجتي وهي تصارع الموت  وانا احمل المغذيه باحدى يدي وزوجتي تتكى علي وما اوصلت باب  زريبة الطوارئ تفاجأت بشخص يمسكني ويشدني ويمنعني من الخروج كونى مطلوب للبحث بشكوى من المزتين اللتين كانتا فوق كرسي الريسبشن لانى قلت لهن هذه قلت ادب ثم حضر ثالث ورابع من البحث وقالو لا بد ان اعتذر للمزتين والا سيتم حبسي 
ولان زوجتى تصارع الموت امامي واريد ان انقذ حياتها لاخراجها الى مستشفى خاص اضطريت للاعتذار امام الملأ وقلت لهم لستن قليلات ادب لأني انا قليل الادب الذي جازفت وخاطرت بحيات زوجتي واحضرتها الى زريبة الثوره العام 
وغادرت الزريبه الى احد المستشفيات الخاصه والحمد لله على كل حال 
قاتلكم الله يا من تسمون انفسكم ملائكة الرحمة مع انكم  شياطين  العذاب وخزنة جهنم 
تعبثون بارواح الناس بهذا الاستهتار واللا مبالاه وتركنون الى صبايا وصبيان  لا يعرفون معنى الرحمه او الانسانيه 
فهل نجد آذان صاغية للتحقيق في ما حدث واصلاح الخلل ام ان هذا لا يعنيكم ولا يهمكم الا اذا كان المريض من اصحاب المواهب اما نحن فمن المستضعفين في الارض لا نجد ما نحمل عليه نغادر واعييننا تفيض من الدمع حزننا ان نصارع الموت لا يلتفت الينا احد وان اسمعناكم انين مرضانا واجهتمو هذا الانين بصرير القيود 
تبا لكم يا حطب جهنم وتب يا اشد عدواة للمرضى من فرعون وابي لهب 
طبعا الواقعه والاحداث طويله وانما اختصرتها لان النفسيه مضطربه وغير مستقره من هول ما شاهدت 
اتمنى منكم مشاركة المنشور ليقرع اذآن القياده عسى الله ان يخرج من اصلابهم من يصحى ضميره ويحاسب العابثين بارواح البشر 
وتحياتي لكم 
اخوكم / المستشار حسين السراجي