اليوم.. إستعادة صدور صحيفة 14 أكتوبر الرسمية تحت إشراف هيئة تحرير جديدة

كشف القائم بأعمال رئيس التحرير في صحيفة 14 أكتوبر الرسمية نجيب صديق بأنه اليوم الأربعاءالموافق 27 يوليو 2022م سيتم صدور العدد الأول من الصحيفة ونزولها إلى الاسواق بحلة جديدة لما تحتويه من تقارير واخبار ومقالات في صفحاتها تهم القارئ.
وقد توقفت أعمال المؤسسة وإصدار الصحيفة الوحيدة الموالية للشرعية، لأكثر من مرة بسبب الحرب الاخيرة وسيطرة المجلس الإنتقالي على محتوى تحريرها إبان احتلال مبنى المؤسسة والصحيفة في أغسطس من العام 2019 وكذا نشر كل مايتعلق بسياسته الخبرية الا انه وبعد توقف المؤسسة والصحيفة بسبب فيروس الكورونا والنشاط الذي يجري فيها، تعاود نشاطها من جديد واستعادة صدورها صباح اليوم بعد أن أصدر وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني قرارات بإعادة عمل ونشاط مؤسسة 14 أكتوبر وإصدار الصحيفة وتكليف قيادة جديدة ممثلة بتكليف محمد هشام باشراحيل لرئاسة مجلس إدارتها ونجيب صديق قائما على رئاسة تحريرها . 
إلى ذلك وخلال زيارة معالي وزير الاعلام والثقافة والسياحة للمؤسسة الأسبوع الماضي، أكد ، معمر الإرياني، حرص الحكومة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر بالعاصمة المؤقتة عدن. 
جاء ذلك خلال الزيارة للمؤسسة، حيث عقد اجتماعاً مع قيادة الصحيفة، ومدراء الإدارات. وفقا لوكالة سبأ.
وأكد الإرياني، استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات لإعادة إصدار الصحيفة بشكل يومي، لتواكب عملية تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وإيصال صوت الشرعية الى الرأي العام في هذه المرحلة الهامة.
وجدد التأكيد أن الصحيفة ستناقش كل اهتمامات المواطنين بكافة توجهاتهم بالأسلوب الهادف والبناء بالإضافة الى مناقشة ونقلها الى الجهات ذات العلاقة بكل موضوعية ومصداقية. 
وحث وزير الإعلام معمر الإرياني، منتسبي المؤسسة على تكثيف الجهود للارتقاء بالعمل وتجويد العمل الصحفي، بما يخدم المصلحة الوطنية.
وأشاد الارياني بجهود طاقم المؤسسة ودور الإعلام الوطني والمسئول في تهيئة الرأي العام للالتفاف حول القيادة السياسية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، وجهود توحيد الصف الوطني من أجل استعادة الدولة وحماية اليمن من المشروع الإيراني وأداته مليشيا الحوثي.
ولفت الوزير الى واقع الصحافة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، الذي يعاني فيه الصحفيين أشد المعاناة حيث تعرضوا للاختطاف والاعتقال والاخفاء القسري، وقتل العديد منهم في عمليات القنص بينما يتعرض عدد منهم لقرارات القتل واصبحت الصحافة، في تلك المناطق صوت واحد وهو صوت المليشيا وأفكارها الارهابية الهدامة، التي تدعوا الى الموت والقتل والدمار.
جدير بالاشارة أن المؤسسة والصحيفة تعرضت لسرقة وتدمير ممنهج يجري حاليا كشف ملابساتها من قبل المختصين في إدارة البحث الجنائي من خلال تشليح مطابعها وأجهزتها حتى لاينهض العمل من جديد فيها. 
ووسط سعادة صحفيو وكوادر وعاملو مؤسسة 14 أكتوبر بإعادة إصدار صحيفتهم لعدد اليوم الاربعاء، إلا انهم لم يستلموا حتى يومنا هذا الثلاثاء مرتب شهر يوليو الجاري ولا الإكرامية العيدية التي وعد وزير الإعلام بصرفها لهم قبل إجازة عيد الأضحى المبارك ولا حتى علاواتهم وتسوياتهم السنوية .