اخبار سارة من مؤسسة الكهرباء
أكدت المؤسسة العامة للكهرباء أن التشغيل التجريبي للتيار الكهربائي الحكومي في الشبكة التابعة لها بمنط...
قال ماجد الداعري:يبدو أن هناك تقاسم إقليمي واضح لسلطات حكومة الشرعية العدمية وأن محافظي المحافظات ومناصب السلطة المحلية الممنوحة اليوم من مجلس القيادة الرئاسي،لحزب المؤتمر الشعبي.
واضاف:الذي يعيد ترتيب أوراقه وتوحيد صفوفه- قد جاءت من حصة الإمارات إضافة إلى السلطة القضائية التي تبدو الأقرب للانتقالي، مقابل منح سلطة تعيينات قيادة الجيش والامن للسعودية، المهيمنة على قرار الموافقة الأخير على أي تعيينات في قيادة وزارتي الدفاع والداخلية ولتبقى الخارجية وتعيينات البعثات الدبلوماسية المجمدة حتى اليوم،هي الأقرب على مايبدو لحزب الإصلاح وداعمته قطر وتركيا.
واختتم:وبالتالي.. فلا يمكن لأي عاقل مدرك لخطورة ماوصلت اليه التوافقات والمحسوبيات والمحاصصات باليمن على حساب البلد وسيادته ومقدراته ومعاناة شعبه - المسحوق بكل المآسي والأزمات - أن يتوقع خيرا مقبلا من تعديلات تعطيلية تعلن بالتقسيط السياسي المريح وعلى استحياء، بهكذا واقع سياسي ملغوم وتوافق شكلي مفخخ قابل للانهيار بأي لحظة.
ولا يمكن أن نتوقع خيرا قادما مابقي معين رئيسا لحكومة طوطورية يحاول العليمي وبعض نوابه احيائه ا بقرارات تحاول عبثا منحها سبل بقاء جديدة بعدما بلغت أدنى مستويات الفشل والفساد والعجز واللصوصية.
والله غالب على أمره.