كلمة حق في رجل يستحق الوكيل اوسان العود

كريتر سكاي/خاص:

كتب/محد علي

انه العامل بصمت ، ومتحمل المسئولية في احلك الظروف ، والذي خلقه التواضع واحترام الجميع  ، صاحب الايادي البيضاء  والذي لم يكن يوما  مناطقيا أو عنصريا . انه صاحب القلب الكبير سعادة السفير اوسان عبدالله العود، وكيل وزارة الخارجية للشئون المالية والإدارية والذي ارتقى الى المنصب بكل جدارة واقتدار ، فهو السفير ابن السفير ، والأول في اختبارات القبول بوزارة الخارجية على عكس من سبقوه ، فكان اهل للثقة وتحمل المسئولية .
لا تكفي الكلمات التي توفيه حقه، فمنذ تعيينه حتى الان يعمل بكل اخلاص على الحفاظ على وزارة الخارجية وكادرها وتجنيبها الرياح العاتية التي حاولت ان تعصف بها إدراكا منه ان تماسك هذه الوزارة السيادية الهامة يصب في مصلحة المشروع الوطني الرامي الى استعادة الدولة وتحقيق النصر على الانقلاب سواء بالحرب او السلام. فالجميع يدرك ما تعرضت له وزارة الخارجية من مؤامرات ومحاولات لتعطيل عملها وشلها ، والسير بها نحو المجهول ، الا ان الجهود الوطنية المخلصة للسفير العود وبدعم من قبادة وزارة الخارجية ، أدت الى ان تؤدي الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية مهامها بكل مهنية وتمثل بلادنا خير تمثيل وتتجاوز كافة الصعاب .
وقد لمس جميع موظفي وزارة الخارجية كبيرهم وصغيرهم قرب السفير العود منهم والسماع إليهم وحرصه الكبير على مصلحتهم، والاهم من ذلك انسانيته العظيمة من خلال تلمس أحوال الموظفين والتواصل والتجاوب معهم ولقائهم بكل ود وبوجه بشوش وبما يعكس تواضعه واحساسه ان المسئولية تكليف وليست تشريف وأن المسئول لابد ان يكون قريب من هموم موظفيه وما يشغلهم. وكم هي المواقف الإنسانية العديدة التي تحدث عنها جل الموظفين عن السفير العود الذي لا يرد أحد خائب ولا يتوانى عن تقديم المساعدة والعون لمن يستحقه.
لا ينتظر منا السفير الوكيل اوسان العود الاطراء والمجاملة، فأفعاله قبل أقواله تعبر عن معدنه النفيس وطيب أصله، فلم يكن يوما ظالما او متجنيا على أحد بل انه المبادر والمترفع عن الصغائر. ولقد اضحى النموذج المشرف والمنشود لمسئولي الدولة، وجميعنا يشد على يده ويدعو الله ان يبارك خطواته.