صالح الجبواني يتحدث عن معركة عتق ويكشف مايحدث والطرف المتسبب باندلاعها ويؤكد هذا الامر بشان شبوة

قال صالح الجبواني:تعود شبوة اليوم مجددآ إلى ساحة المعركة دفاعآ عن المشروع الوطني، دفاعآ عن مشروع اليمن الإتحادي الجديد ضد مشروع التخريب والتدمير، مشروع التفكيك والتقسيم الذي تقوده الإمارات شبوة تقاتل اليوم مجددآ دفاعآ عن الجمهورية اليمنية في وجة مشروع المشيخة القميئ ومشروع القرية العنصري الضيق.
واضاف:كان الشاب اليافع الرائد أحمد لشقم قائد الكتيبة الأولى في اللواء ٣٠ قد قاد كتيبته إلى أعالي عقبة القندع في بيحان ولم ينسحب إلا جريحآ وظل عدة أشهر في غيبوبة حتى وصل القاهره وتعالج وعاد إلى أرض الوطن ليقع ليلة البارح في كمين نصبته القوات التي زعمت أنها جاءت لتقاتل الحوثي المسماة بـ(العمالقة)أستشهد أحمد وأصيب مجموعة من الجنود وكلهم من أبناء شبوه، وفي الطرف الآخر قتل ١٢ جندي من هذه القوة الغازية وجرح العديد. لازالت المعركة مع أذناب الإمارات مستمره وأعداد الشهداء والجرحى في تزايد. 
واكد بان المطلوب اليوم من أبناء شبوه الألتحام بأبنائهم والدفاع عن محافظتهم وقد تبين أنه ليس قتال بين أبناء شبوه بل مع المستقدمين من خارج شبوة. وليعلم الذين أستأجرتهم الإمارات لغزو شبوه وقتل أبنائها أن الإمارات لن تبقى في اليمن وستخرج اليوم أو غدآ وسيبقون حفاة عراة يحملون وزر جرائمهم أمام شعبهم الذي خانوه حينما أصبحوا بنادق للإيجار.
واختتم:أما مجلس القياده في المعاشيق عليه أن يحدد موقفه هل هو مع اليمن الذي يدعي رئاسته أو مع الإمارات وننتظر منه عزل كل مسئول أصطف مع وإلى جانب مشروع التخريب والتدمير الإماراتي.. ما يجري في شبوه سيحدد مصير مجلس القياده أما أن يقف على رجليه أو ينهار وينتهي.
نسأل الله الرحمة والمجد والخلود للشهداء
والشفاء للجرحى.
والنصر لشبوة وجيشها وأمنها وقواتها الخاصة