تقرير مصور لقناة الانتقالي بشان كشفها عملية تهريب النفط من شبوة الى مأرب يثير جدلا واسعا

كريتر سكاي/خاص:

اثار تقرير لقناة عدن المستقلة لعملية تهريب النفط من شبوة الى مارب جدلا واسعا. 
وقال ناشطون:قناة عدن المستقلة كشفت عن عملية تهريب النفط عن طريق ماسورة(بيب ربل) من شبوة الى مارب وهذا لايصدق. 
وعلق الصحفي ماجد الداعري على التقرير بمقال مقتضب جاء فيه:
أسألكم بالله يازملاءنا الأعزاء في قناة عدن المستقلة، أنكم مصدقين بجد أن هذ الخرطوم والبيب الأخضر المصورين حصريا لديكم، هما لأدوات تهريب (نفط خام) بجردان شبوه، إلى داخل معسكر تابع لمحور عتق ومنه يشحن إلى مأرب؟ ! 
وأن هذه البحيرة المتدفقة بهذه العذوبة المنعشة، هي (لنفط خام) تم اكتشاف انبوب تهريبه من حقل تصديره إلى داخل معسكر بشبوه، وليس إلى قاطرة تقله وتهربه مباشرة عبر ميناء قنا الذي انشئ اصلا، مع الأسف، لغرض تهريب النفط لا أكثر!

لاني فقط حبيت أتاكد من مدى صحة معلوماتكم وأقول لكم ان ما اعرفه ان لون النفط الخام بالعالم، داكن مائل للسواد،وأن ثخنه أولزوجته الشديدة لا تسمح بمروره ونقله ببيب أو خرطوم ضيق المسام كهذه المصورة بتقريكم الحصري المتلفز. 
ولعلي استفيد منكم أكثر وأصحح مفاهيمي حول هذا الأمر وحول وجود أنابيب خاصة لنقل النفط الخام من حقول الإنتاج والتصدير إلى خزانات عملاقة مرتبطة بأنابيب تفريغ إلى القاطرات أو البحر حيث تأتي السفن الناقلة لتحميله أو تهريب الكميات الكبيرة منه بالأصح،بطريقة رسمية مريحة، كون محافظة شبوه كانت تخضع لحكم الإخوان وتدار كل مؤسساتها بالفعل من قبل أتباع الإصلاح في زمن  محافظها الإخواني السابق بن عديو الذي يعرف الجميع بأنه اساء لكل منجزاته التنموية باغراق المحافظة وكل مؤسساتها ومكاتبها واداراتها وصولا إلى مدراء المدارس، بكل من هو إصلاحي أو موال للاخوان، ولذلك فقد كانت عمليات التهريب- حسب عملي - تتم رسميا عبر سفن عملاقة ترسو بالبحر وعبر قاطرات تنهيه نهارا جهارا بحماية السلطات الرسمية المختلفة بالمحافظة ولا أعتقد أن هناك داع منطقي لتوصيل أنبوب كهذا لنقل نفط خام إلى داخل معسكر، حتى يتم التهريب من داخله، مهما كانت مستويات اللصوصية الإخوانية التي لا خلاف عليها.. والسلام على علي والمحارب الصلب الوفي وكل كتيبة الحرب من الزملاء والزميلات الأعزاء والعزيزات بقناة إعلامنا الجنوبي الوطني.
#ماجد_الداعري