السقلدي:مكيدة خطيرة نصبت لعيدروس الزبيدي لابعاده عن هذا العمل

كريتر سكاي/خاص:

قال الصحفي صلاح السقلدي:ابتعاد السيد/ عيدروس الزبيدي عن المجلس الانتقالي من خلال إشغاله بمهمام كبيرة ومعقدة كمهمة الموارد المالية للدولة سيضر بالانتقالي الذي يعاني داخله من بلاوي وهوشلية ومحسوبية بالعمل، وسيصيبه بالصميم، فهو يعتمد  في حل مشاكله بشكل كلي على رئيسه الزبيدي، وأي إشغال للرجُـل بأمور خارج المجلس أكثر مما هو مشغولا أصلا سيجعل الانتقالي الذي يعتمد على ضابط إيقاع مشاكله(الزبيدي). 

واضاف:تتناهبه الفوضى والشللية التي تسيطر على جزء كبير من عمله وهيئاته . فحاجة الانتقالي لرئيسه بهذا الوقت أكثر من أي وقت مضى،فهو مجلس رخو البنية بحاجة الى بقاء تماسكه،علاوة على حاجته لترميم وهيكلة ليستوعب الكثير من الشركاء وليصلح ما افسده سوء التدبير بالسنوات الماضية. 

واشار الى ان  مكيدة خطيرة نُصبتْ لرئيس الانتقالي، مبعث هذه الخطورة انها تبعده اكثر عن مجلسه الانتقالي، وتغرقه من خضم متلاطم من العناء وستحمله بحق وبباطل كل التهم وكل الاخفاقات والفشل والفساد، خصوصا ونحن نتحدث عن مهمة موارد مالية هو أشبه بثقب أسود بأيدي قوى فساد بالداخل والخارج من الصعب التحكم بها او حتى استعادة جزء من هذه الموارد من خلال رجل غارق بالمشاكل والازمات.  هذا علاوة على ان معظم الموارد- إلا الفتات منها- واقعة تحت قبضة قوى عميقة عمرها عقود من الزمن لن يقوى الزبيدي على مجابهتها.

  واختتم:    كنتُ اتمنى منذ غداة تشكيل مجلس الرئاسة على ألّا  يدفع الانتقالي بزعيمه في عضوية مجلس القيادة الرئاسي، و أن ينتدب له شخصا آخر بعضوية ذلك المجلس الرئاسي، ويظل الزبيدي متفرغا لعمل الانتقالي مع بقاء اشرافه المباشر والمتواصل بتوجيه والإشراف على عمل ممثله ، ويطلع اولا بأول على ما يقوم به مجلس القيادة من إجراءات وقرارات.
 
*صلاح السقلدي.