تباع كتبه بدول الغرب.. شاهد ماذا اصبح يعمل مفكر وكاتب بارز بسبب حرب اليمن(صدمة)

كريتر سكاي/خاص:

تحول المفكر والكاتب البارز رداد السلامي الى حطابا بعدما ترك العمل الاعلامي نتيجة الحرب التي رفض ان يكون مع احد اطرافها 
وقال الناشط داود لمغود:في 2009 تعرفت على رداد السلامي ، كاتب متميز ، صاحب وعي ، ومثقف  دائما اقراء مقالاته حين كان رأيه يتوافق مع الحزب الاشتراكي  على موقع #الاشتراكي_نت ثم قرأت له حين كان رائه يتوافق مع التجمع اليمني للاصلاح وعلى   موقع #مأرب_برس ثم مقالاته في #التغيير_نت  ثم تابعت صفحتة حين توصل لاستقلال الراي واعتزازه بموقفة .تختلف او تتفق معة هذا وارد ،  لكن لا يمكن ان تختلف بخصوص  وعيه وثقافته واعتزازة برايه وموقفة من اي قضية او حدث وفي الحقيقة هذة هي الثقافة.

واضاف:كتبت ماتؤمن به ،تحارب من أجل راي وقناعة تصل لبداياتها  ، ثم تكفر بها حين تصل عمقها وتعرف حقيقتها الشغف والفضول للبحث عن الحقيقة والوصول اليها  هما شعار ونهج المثقف الحقيقي نبي الله ابراهيم كان مثقفاً لم يقتنع بالهه ابيه آزر ويرفض على نفسه ان يكون ضمن القطيع الراكعة تحت قاعدة الاصنام فخاطب ابيه :أتتخذ أصناما آلهة  ؟ اني اراك وقومك في ضلال مبين ثم سار باحثا عن الحقيقة ورأى كوكبا فقال هذا ربي  ثم اعرض عنه وراى القمر فقال هذا ربي ثم اعرض عنهما فبزغت الشمس بجمالها باكراً فقال هذا ربي  هذا أكبر وحين تورات للمغيب خاطب نفسه : اني برئ مما تشركون .
واختتم:تنقل ابراهيم من الكوكب للقمر الى الشمس الى حقيقة الاله سبحانه وتعالى بعد مسيرة بحث طويلة ومتعبة ومرهقة كان بأمكان رداد ان يكون الان في عاصمة خارجية يتقاضى راتباً بالدولار يكتب ويدون ويفسبك ويتنقل بين شاشات القنوات كاتبا صحفيا ومشارك سياسيا ومحلل للاحداث  ويسكن بشقة تليق بوعيه وثقافته ، او مطبلا ضمن مائدة اعلام الداخل ينفخ في الفاشل ،  لكن رداد هو شخص  مشاغب و عنيد معتزة رايه  ليس من السهل تلقينه وتطويعة وتوظيفة لمآرب واهداف لا يؤمن بها وغير  مقتنع فيها يتجول رداد في اليمن عاملا وشاقيا وحطابا مرتاح الضمير معتز بنفسة حاملا وعية وفكرة وثقافتة رغم الجوع والشتات والفقر والحاجة لروحك السلام ولوعي الهدوء  ولقلبك الامان يارداد