اعلامي عسكري يكشف تفاصيل جديدة عن واقعة اعتقال احمد ماهر وظهوره بفيديو يعترف بشان الاعمال الارهابية في عدن

كريتر سكاي/خاص:

كتب الاعلامي راشد معروف مقالا جاء فيه:
طول فترة التحقيق ويديه ثابته لا تتحرك والورم يكسوها وهذا يدل بأنها مكسرة والأذن اليسرى مقطوعة والجنب الأيمن من الصدر واضح فيه الورم الكبير وكذلك الشق الأيمن من الوجه واضحة  دكمات الضرب والتعذيب فيه ورم من الخد إلى تحت العين  جريمة شنيعة أرتكبوها بحق هذا المسكين لغرض تصفية حسابات مع خصوم لهم على حساب أحمد ماهر.

وكلام ماهر متناقض تمامآ مع الحقيقة وأكبر دليل عندما قال بأنه كان على اطلاع بعملية إغتيال جواس في الحقيقة يوم إغتيال جواس كان احمد ماهر في القاهرة ولم يعد إلى عدن الا بعد الإتفاق المشؤوم وعودة الشرعية.

الأمر الثاني قال انه كان يستلم خمسين دولار على كل منشور وفي الحقيقة احمد ماهر كان مفلس على الآخر وسبب عودته من القاهرة إلى عدن انه ما استطاع يواصل دفع الإيجارات اضطر للعودة كنت على تواصل معه وشرح لي ظروفة وأنه ذات يوم كان لا يوجد لديه قيمة دبة بترول للسيارة وأنه يفكر ببيعها.

وكلمني بأنه يستلم راتب وحيد من الشرعية بصفته مستشار سابق لدى وزارة النقل وهذا اكبر تناقض عندما قال انه ضابط لدى لواء أمجد والكل يعرف انه كان مستشار سابق في الحكومة الشرعية كيف ينزل من مستشار إلى جندي أو ضابط؟

بغض النظر عن كل ذلك بالعقل والمنطق لايمكن لأي شخص بعقله وفاهم ومثقف ان يفكر بالعودة للسكن في عدن إذا كان مشارك بأي جريمة إرهابية مستحيل الف مستحيل ان يعود من القاهرة إلى عدن في ظل أوضاع لازالت متوترة ودماء ضحايا لازالت طرية لم تجف كل هذه تثبت مظلومية وبراءة ماهر براءة الذائب من دم يوسف.

وجريمته الوحيدة أنه ناضل ودافع عن وطن يسعى الجميع لتدميره وأكبر جريمة ارتكبها بحق نفسه عندما وثق بالشرعية وعاد إلى عدن وهو محتزم بهم وراكن عليهم في حمايته وأخيرا ماحصل لأحمد ماهر وصمة عار على كل أعضاء مجلس الرئاسة وعلى رأسهم الدكتور العليمي وإذا سكتوا عن هذه الجريمة تعبر مرور الكرام صدقوني لن تفلح شرعيتكم ولكل ظالم نهاية
#راشد_معروف
#الحرية_للصحفي_احمد_ماهر