محور تعز يطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم وإسناد المعركة

كريتر سكاي: خاص


 

 

طالب محور تعز اليوم من مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقيادة الدكتور رشاد العليمي بدعم وإسناد المعركة


وقال نائب التوجيه المعنوي بقيادة محور تعز العقيد عبدالباسط البحر في تصريح الليلة:

‏نؤكد على أن مواقف قيادة المجلس الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي تجاه التصدي للعدوان الحوثي/ايراني على تعز متقدمة جدا وخصوصا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي اتخذ خطوات عملية بناءة لها دلالتها مثل تعليق عمل اللجنةالعسكرية بالاردن احتجاجا على تصعيد المليشيات لأعمالها العدائية بتعز ‏وزيارته غرفة العمليات المشتركة والاطلاع والمتابعة لتطورات الموقف العسكري الناشئ بتعز اولا باول، كما كان له تواصل شخصي مباشر بقيادة محور تعز وايضا تقديم بعض الدعم والمساعدة المحدودة وإن كانت لا تفي بالغرض ولا ترتقي إلى المستوى المؤمول في حالة حرب شاملة ودعم معركة مفتوحة وليس مجرد ‏مواجهة والتصدي والرد على خروقات وانتهاكات محدودة


واضاف البحر قائلاً:
فعدوان المليشيات مستمر بمختلف الأسلحة الثقيلة والنوعية والاعيرة النارية واستقدامها تعزيزات بآليات وعناصر قتالية لا يتوقف وتشن هجمات وتخوض كل انواع الأعمال القتالية في عدة جبهات بتعز وتركز أكثر على الجبهة الغربية التي يمر منها شريان ‏حياة المدينة الوحيد.. ما يستوجب دعم مكافئ وموازي له، وأن يفتح باب التجنيد والانضمام للجيش بتعز أيضا لأنه مغلق منذ 2016م.


وتابع العقيد عبد الباسط البحر قائلاً:
ونحن إذ نشكر ونقدر عاليا لفخامة الأخ الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية على ما قدمه لتعز فإننا نطالبه بالمزيد ‏من الدعم والإسناد ودعم معركة شاملة ومواجهة مفتوحة يخطط لها العدو
وبما يمكن الجيش من تنفيذ المهام الموكلة بنجاح وأما بالنسبة لموقفنا من الهدنة فسنظل ملتزمين بقرارات القيادة العسكرية والسياسية العليا بانضباطية عالية مع حق الرد على مصادر نيران معادية أواختراق أو انتهاكات معادية لها


واختتم بالقول:
‏ستظل استهدافات العدو للمدنيين ومواقع الجيش الوطني بتعز في وقت هدنة هي دليل اضافي على نواياه العدائية المبيتةعلى اليمن واليمنيين وعدم خضوعه للسلام وفق المرجعيات وعدم التزامه بتعهداته المعلنة تجاه الهدنةالإنسانية الاممية وعدم مراعاته للحالة الإنسانية للمواطنين و مصالحهم الحياتية ‏والمعيشية الضرورية، والتي نحرص نحن عليها ونقدم التنازلات من أجلها
فهؤلاء هم اهلنا ونحن مسؤولون عنهم حتى من هم تحت سيطرتها عكس المليشيات 
وعلى المبعوثين الأممي والأمريكي والرعاة الإقليميين والدوليين التعامل معه وفق ذلك ومقتضياته.