اجراءات سرية مخفية من السلطة ومكاتبها في عدن لحلحلة المسائل العالقة لرفع إضراب نقابة المعلمين

كريتر سكاي/خاص:

تدور هذه الأيام في ذهاليز مكاتب مدراء المديريات ومدراء مكاتب التربية بتوجيهات عليا اتخاذ قرارات تخص المعلمين والتربويين في مدارس مديريات عدن. 
وتننحني الإجراءات السرية التي يقوم بها مدراء العموم بالتعاون مع مدراء الإدارات المدرسية ومكاتب شؤون المالية والأفراد بعمل شئ بالخفاء بتوجيهات السلطة المحلية ومكتب عام التربية والتعليم بالعاصمة عدن لحلحلة المسائل العالقة في رفع إضراب المعلمين والتربويين والدفع نحو عودتهم لعملية استئناف العملية التدريسية واستقبال الطلاب لتوقفهم عن التدريس لنحو شهر واسبوعين بسبب مطالبتهم بالحقوق المكتسبة والمحتسبة بحسب القانون الخاصة بالعلاوات والتسويات وتتبيث المعلمين المتعاقدين وأمور أخرى تدخل ضمن مطالب نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين الستة. 
ويرفض اغلب المعلمين والتربويين في مدارس عدن البدء باستئناف العام الدراسي الجديد 2022-2023 والحضور للمدارس ورفع الإضراب إلا إذا تم تنفيذ مطالب نقابتهم المحددة في البيان الصادر بتاريخ 2 أغسطس وما تلاه من تصعيد في بيانات أخرى قد يصعب حلها. 
اجتماعات يومية للقيادات من جانبي السلطة المحلية وإدارتها التربوية والتعليمية وفي الطرف الآخر من أعضاء النقابة المتمسكين بمواصلة الإضراب وإيقاف العملية التربوية والتعليمية في جميع مدارس عدن الا فيما نذر في بعض المدارس بالمديريات التي توقف فيها التعليم بما نسبته 100%.
الامور ليست مبشرة من الجانبين اما بالصدام أو الحلحلة فبعض مدلرس المديريات وصلت نسبة الحضور للمعلمين 30% اما أغلبها فوصلت ل100% ونرى عند حضورنا نحن الصحفيين لأغلب المدارس حضور الطلاب دون تدريس بحضور بعض المعلمين والمعلمات وغالبيتهم من المتعاقدين. 
مدارس تعليم اساسي وثانويات في مدارس بعض المديريات نلقى طلابها جلوسا على ساحات وممشى الفصول دون اي دراسة وبعضها يحضر المعلمين والمعلمات والطواقم الإدارية الجلوس حتى نهاية الدوام والانصراف تخوفا من تغييبهم.. نشاهد على وجوه المدرسين والمدرسات التشويش والحسرة والألم البعض منهم حتى اليوم يرفض استلام المبالغ التي صرفت لهم من العلاوات وطبيعة العمل كونها لا تلبي مطالبهم ويطالبون بظمها في كشوفات مرتباتهم والبعض الآخر قام باستلام المبالغ ويطالب بالمزيد ويرفض العمل.. أمور ملخبطة تقف أمامها لاندري ماذا يرتسم في أفق الحلول العظ. أو اللين التعصب أو التيسر حتى وإن ذهبنا لفك شفرة لغز الحلول لا نجد الحل المقنع. 
الكل متعصب ورافض من السلطة المحلية والنقابة والمعلم أن يخرجوا بحلول لإنقاذ أبنائنا الطلاب واستمرار التعليم لكن ربما لن نجد الحل الا اذا وجدت الرغبة من الجميع في إبعاد الظيم عن المعلمين والتربويين وتحسين مستوي معيشتهم واسرهم مالم سنجد أنفسنا ندور في حلقة مفرغة من التعذيب والعذاب وتكبير المشكلة التي يكمن حلها بارضاء المعلمين وكسر إضرابهم حتى وإن تعالت القيادة والسلطة على نفسها لإيجاد حل آخر بعد أن تكرم وزير الدولة محافظ عدن بالمبادرة منه بصرف العلاوات وطبيعة العمل ابتداء من هذا الشهر لكنها كانت ليست بما يصبوا المعلمين والتربويين ونقابتهم إليها.

من محمد عبدالواسع