الكشف عن تقسيم اليمن الى دويلات لصالح هذه الاطراف

كريتر سكاي/خاص:

قال الصحفي ماجد الداعري:ماذا يدور بالفعل خلف جدران اجتماع مجلس القيادة الرئاسي بالرياض وما الذي يجري بحثه بالضبط وأهم مايتم مناقشته ويصعب تجاوزه لليوم الثاني على التوالي؟
واضاف:وهل هناك حاجة فعلية ودستورية لضرورة مشاركة الرئيس هادي في اي خطوة تصحيحية لمسار عمل مجلس القيادة الرئاسي وتعديل إعلان نقل السلطة.. وهل وصلت الأمور إلى أبعاد أكبر من مجرد ردم خلافات وبلغت حد البحث عن تقاسم ونفوذ جغرافي لدويلات داخل اليمن. 
واختتم:أم أن الأمور تجري بشكل طبيعي لبحث توافق بين أعضاء المجلس مع بعضهم حول قضايا الخلافات وضرورة توحيد الجهود السياسية والعسكرية معا لاي جولة سلام حقيقة مع المليشيات أو معركة فاصلة للبقاء والنصر أو الهروب والاستسلام قضايا كثيرة تستحق المتابعة لكن المصدر يعد احيانا ولا يفي بكل ما يلمح اليه.
وتحدث الداعري عن الانقسامات التي حدثت داخل المجلس الانتقالي وجاء فيه:
اجتماع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالرياض يجري وفق معيار 5 على 3
بمعنى أن أغلبية أعضاء المجلس يحاولون شيطنة المجلس الانتقالي وتحميله كل تبعات فشلهن وعجزهم عن احداث أي اختراق سياسي أواقتصادي وعسكري يذكر في جدار الازمات اليمنية المستفحلة أوتنفيذ أي من المهام الوطنية التي حددها الرئيس هادي في بيان نقله السلطة للمجلس كشرط لتفويضه بصلاحياته الرئاسية..
ومع هذا يبدي القائد الزبيدي والفريق البحسني والشيخ المحرمي كل مقاومة تفاوضية ممكنة لتعديل كفة الميزان الذي يميل لصالح الطرف الآخر المصر على انتزاع الكثير من التنازلات العسكرية والسياسية من الإنتقالي تفاوضيا، تعويضا عما يعتقد أنه خسرها عسكريا وميدانيا في أبين وشبوه..
فمن ياترى سينجح بالأخير .. وماموقف الوسيط السعودي من تلك المطالب.. وهل ستقبل أبوظبي باضعاف الانتقالي تفاوضيا وهو الحليف الأصدق والاقوى على الارض؟