البارق: فصيل عيدروس الزبيدي يريد أن يربط الوطنية بخياراته وتوجهاته

قال الصحفي أنيس البارق أن فصيل عيدروس الزبيدي يريد أن يربط الوطنية بخياراته وتوجهاته.

وقال البارق في منشور له: لدينا في الجنوب فصيل جنوبي يريد أن يربط الوطنية بخياراته هو، وتوجهاته هو، إذا مال يميناً فالوطنية يمينية، وإذا مال يساراً فالوطنية يسارية!

هذا الفصيل هو #فصيل_عيدروس_الزبيدي!

واضاف: قبل 2015 كانت تدريبات الزبيدي ممولة بشكل مباشر أو غير مباشر من إيران، وكنا كلنا نعرف هذا، وبالتالي فهو وفصيله كان محسوباً على تيار إيران في اليمن جنوباً، وموالياً للحوثي شمالاً، وكان معادياً لسلطة الرئيس هادي، وكانت الوطنية هي هذا الاختيار ومن يرفض هذا الخيار فهو خائن وعميل.

وتابع: في 2015 قرر الزبيدي أن يرتمي في حضن السعودية، وذهب إلى السعودية، وأصبح الخيار الوطني هو الموالاة للسعودية والمعاداة لإيران، ومن يخالف هذا التوجه فهو خائن وعميل.في أواخر 2015 تم تعيين الزبيدي محافظاً لعدن، واعترف الزبيدي بسلطة الرئيس هادي، وأخرج مظاهرات تؤيده، وطالب بإيقاف تظاهرات الحراك الجنوبي، وكان هذا الخيار هو الخيار الوطني الأصيل، ومن يخالف هذا التوجه فهو خائن وعميل.في نفس العام قفز الزبيدي من سفينة السعودية وارتمى في حضن الإمارات، وأصبح الخيار الوطني الأصيل هو هذا الخيار، ومن يخالف هذا فهو خائن وعميل.في 2017 وبعد إقالته من منصب محافظ عدن كفر الزبيدي بشرعية الرئيس هادي، وأخرج مظاهرة ترفع شعار (لا شرعية إلا شرعية الثورة الجنوبية) رغم أنه رفض عندما كان محافظاً إخراج مظاهرات باسم الجنوب والحراك الجنوبي، وأصبح من يعمل ضمن سلطة الرئيس هادي هو مجرد خائن وعميل. في 2018 قرر الزبيدي أن طارق عفاش هو حليف للجنوب ما دامت الإمارات راضية عنه، رغم أنه مصنف جنوبياً كعدو مشارك في اجتياح الجنوب، ومسؤول عن القناصة الذين قتلوا العشرات في عدن خلال حرب 2015 وكان الزبيدي حينها مشاركاً فيها بجبهة الضالع، ولكن فجأة أصبح من يرفض طارق عفاش فهو مجرد خائن وعميل.

السؤال الذي أريد أن أضعه باختصار، هل الوطنية هي ما يختاره عيدروس؟ فإذا قرر أن إيران حليف فهي حليف، وإذا قرر أنها عدو فهي عدو، وإذا قرر أن قطر حليف فهي حليف، وإذا قرر أنها عدو فهي عدو، وإذا قرر أن الإمارات عدو فهي عدو، وإذا قرر أنها حليف فهي حليف، وإذا قرر أن عفاش عدو فهو عدو، وإذا قرر أنه حليف فهو حليف!

ما هي المؤهلات العلمية والقدرات العقلية والذهنية لعيدروس الزبيدي حتى نسلم له رقابنا وننقاد له كالعميان؟