احتدام الصراع داخل الانتقالي على الرئاسة.. هل يكون هذا القيادي البارز رئيسا خلفا لعيدروس الزبيدي؟

يحتدم الصراع داخل أروقة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على مسألة بقاء عيدروس الزبيدي رئيساً للمجلس من عدمه في ظل فشل الرجل في التعامل مع المرحلة الحالية التي يتوغل فيها جناح المؤتمر الموالي للإمارات داخل الانتقالي ومناطق سيطرته.
مراقبون اعتبروا ظهور الخبجي في الحوار الجريء الذي أجرته معه قناة الانتقالي (عدن المستقلة) مؤشر على وجود تيار داخل الانتقالي يدفع نحو تصعيد الخبجي لرئاسة المجلس.
غير أن صعود الخبجي لرئاسة الانتقالي قوبلت برفض من قبل اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي والذي كان في فترات عديدة قائماً بأعمال الزبيدي وهو أيضاً عضو هيئة رئاسة المجلس، والذي وبحكم منصبه ورتبته داخل هيكل رئاسة الانتقالي كان يفترض بأن يكون الشخصية التي تجري معها قناة الانتقالي حواراً ويطلق تلك التصريحات، وليس الخبجي الذي هو فقط رئيس فريق التفاوض التابع للانتقالي وعضو هيئة رئاسة المجلس.
صعود الخبجي – وفق مراقبين – كان بمثابة كرت الصعود للواجهة والبدء بترويجه كرئيس قادم للانتقالي وذلك في حال استطاع تيار الخبجي ومن خلف الخبجي من الخارج احتواء بن بريك وجناحه.